بقلم إيمان الديب
نتناول اليوم قصة جديدة من واقع الحياة عن رزق غالي ونفيس إسمة البنت فالبنات هي حصن أبويها من النار وحرز لهما من حرها وقد أوصانا الله عز وجل بحسن تربيتها ورسولنا الكريم بشرنا بفضل واسع قد ساقه الله تعالى الي من رزق بالبنات فالبنات هن زينة البيت والبيت الذي ليس به بنت لا يوجد به حياة ولا بهجة و محروم من المرح والفرحة فقصتي اليوم عن عروسة ليله عرسها اتفقت هي وزوجها ألايفتحا باب بيتهما غدا لأحد مهما كان غاليا وأقسم كلا منهما للآخر أن يحفظ كلا منهما إتفاقه وغدا اليوم التالي فجاءت
ام الزوج فطرقة الباب ونادت لإبنها فنظرة له الزوجة بنظرة تقول اتحفظ عهدك فأجاب بنظراته نعم فلن أفتح وجاء أبوه فطرق الباب وتكررت نفس النظرات بينهما اتحفظ عهدك فبادلها نفس النظرات نعم احفظ عهدي ولن افتح الباب لأي احد مهما كان من أهلي.
وما هي إلا دقائق ووصل أهل العروسة ليباركوا لأبنتهم وما إن سمعت الباب يدق وصوت أبيها خلف الباب إلا أن رق قلب إبنته العروسة ونظر لها الزوج لقد وفيت بعهدي ما ستفعلين ما هي إلا لحظات وملأت الدموع عينيها وقالت لزوجها ابي خلف بابي ما أستطيع أن اسمع أبي يناديني ولن افتح الباب فصرعت البنت لأبيها تفتح له الباب وبلهفه تضمه وتبكي ابي اشتقت إليك كثيراً فنظر لها زوجها وأسرها في نفسه ورزقه الله منها بأربع بنين ولم يكن يشعر بمعني لأبوته ولكن حينما رزقه الله بالمولد الخامس وكانت أنثي أمتلأ سعادة بها وذبح الذبائح وأطعم المساكين وتصدق بالكثير حمدالله على أن رزقه بالانثي وحينما سألوه لماذا تفعل هذا للأنثي ولم تفعله لصبي من الأربع الذين رزقت بهم قبلها فأجاب قائلاً هي من ستفتح لي الباب.
تحية لكل من رزق بالانثي وعلم قدرها.