كتب د _ عيد علي
أرهقني مدعي الكتابة الأدبية من ركاكة أسلوبهم وتجنيهم على فنون الأدب فهم لم يقرضوا الشعر يوما ولم يدرسوا بحوره مع تجردهم من الموهبة فأصبح الشعر والأدب في عصرنا الحاضر يتناوله من لا يفقه ألوانه ولا مدارسه ولا يلتزمون بوزن أو قافية بل ولا التفعيلة الشعرية ومنهم من لا يميز بين القصة القصيرة والرواية وقليل جدا من كتب في المسرحية والرسالة واتجه بعضهم إلى كتابة المقال الأدبي ولم يدرسوا فنونه ولا أنواعه وأطلق كل منهم على نفسه لقب شاعر أو أديب لذلك أردنا من خلال الأجزاء التالية تسليط الضوء على فنون الكتابة الأدبية النثرية
تعدّدت الفنوان الأدبيّة النثريّة ما بين الخطابة وهي من فنون النثر الشفاهي التي عرفها العرب منذ أقدم العصور، كانوا يقولونها لعرض قضاياهم ولاستمالة الناس وكسب تأييدهم فيها، ويقوم هذا الفن على الاتصال بين الخطيب والمستمعين مباشرة، مستعملًا اللغة لنقل حديثه، وجسده للأداء والهيئة، وبعد انتشار الإسلام غدت الخطابة من أهم شعائر الإسلام وخصّصت لها مناسبات خطب الجمعة والعيدين، يوعظ فيها المسلمون بما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم، ثم أصبحت أداة يُستعان بها في بيان حق أحد العائلات في الحكم وكسب التأييد السياسي ووسيلة لهجو الفرق المعادية وبيان ضلالهم، كما حصل بين العباسيين والأمويين والطالبيين والزبييرين في القرون الهجرية الأولى.
أمّا موضوعاتها فتنوّعت بين الدينية والسياسية والاحتفالية، وأما أشهر الخطباء : قِس بن ساعدة في العصر الجاهلي، وثابت بن قيس في صدر الإسلام، زياد بن أبيه في العصر الأموي، ابن نباتة في العصر العباسي، إلا أنَّ هذا الفن النثري أخذ بالتراجع شيئًا فشيئًا مع توالي العصور إلا ان اقتصرت على الخطب الدينية في النثر المعاصر، ومن خصائصها أنّها تبدأ بحمد الله والصلاة على رسول الله، والإطالة والتكرار والإكثار من الشواهد من الآيات القرآنية وأحاديث النبي، واستعملت الفنون البديعية مثل السجع والجناس التي انتشرت بكثرة في العصر العباسي.
المقامة وهي نوع أدبي يُشبه القصة القصيرة، ظهرت على يد بديع الزمان الهمذاني في القرن الرابع الهجري، وتعني في اللغة “المجلس”، أما في الاصطلاح فتعني قصة قصيرة الحجم تُكتب بلغة إيقاعية، وموضوعها يدور حول حدث واحد متخيل وشخصياتها الثانوية محدودة، ويؤدي دور البطل فيها محتال، ويشاركه راوية يتعرف إليه إثر كل مغامرة ويرويها عنه، وتقع أحداثها في حدود مدينة معينة، وزمن لا يتجاوز مقدار يوم وليلة، ولغتها تميل إلى السجع.
قد نشأت المقامة بدافعٍ من عاملين: أولهما فنيّ كقصص الوعّاظ وأحاديث الأعراب، وثانيهما اجتماعيّ، فقد انتشرت الكدية “الاحتيال” وعمت البلاد في ذلك الوقت، وأشهر كتاب المقامة: هم بديع الزمان الهمذاني وأشهر مقاماته المقامة البغدادية التي مطلعها: “اشتهيت الأزاد وأنا ببغداد” ومن كتابها أيضًا الحريري والزمخشري والسيوطي، وفي الأدب الحديث كتب ناصيف اليازجي في فن المقامة ما يزيد على ستين مقامة سار فيها على نهج الحريري، إذ عرف كيف يقلده ويضبط نصوصه ضبطًا دقيقًا.
القصة وهي أهم الأجناس الأدبية النثرية الحديثة، قطعة نثرية بينة الطول، تنحصر أهميتها في حكاية الأحداث وإثارة اهتمام القارئ أو المستمع للكشف عن خبايا النفس وإظهار البراعة في رسم الشخصيات، وهي أنواع منها القصة القصيرة التي تدور أحداثها حول حدث واحد معين، ويجب أن يتصف بناؤها بالتركيز والوحدة، وأن تتجلى هذه الوحدة في اللغة والحوار، بالإضافة إلى القصة وحيدة الحدث وهي أكبر من القصة القصيرة وأقل من الرواية، تدور حول حدث واحد مكتمل متعدد المراحل والشخوص ولا يشترط فيها التركيز، ورواية ليلة عسل لمؤنس الرّزاز تمثل هذا النوع، وهناك أيضًا القصة القصيرة جدًا وتقع في بضعة أسطر فقط مثل قصة الضحكة لنجيب محفوظ.
المسرحية : وهي قصة تمثيلية يرافقها عرض مشاهد مصورة من الحياة وملابس وأدوات مسرحية مختلفة، ويُمثّل أدوارها على خشبة المسرح ممثلون يعتمدون في أداء أدوارهم على الحوار والحركة، عارضين الأخلاق والعادات والطبائع والتقاليد من حاضر الحياة أو ماضيها في نطاق مدة محدودة المكان والزمان، وتتميز عن سائر الفنون الأدب الأخرى بأنّها تُكتب لتمثل على المسرح، وهي نوعان التراجيديا: فن جاد يستقي موضوعاته من حياة الأبطال والملوك والأمراء والنبلاء، وتنتهي دائمًا بهزيمة البطل أو سقوطه، وتهدف إلى إثارة عاطفتي الشفقة والخوف، والكوميديا: وهي النوع الثاني للمسرحية، تُثير الضحك بأسلوب أنيق بعيد عن التهريج وتهدف ألى تسلية الجمهور وإمتاعه.
ينقسم بناء المسرحية إلى أجزاء هي: نقطة البداية، وتحتاج إلى مهارة فائقة في إعداد حوار يُنبئ عن طبيعة الموضوع ومكانه وزمانه وملامح الشخصيات، والصراع الذي يأتي من تدرُّج الأحداث والمواقف ويشتد حتى يصل إلى الذروة، ثم نخلص إلى الحل وفيه تنزل الأحداث من الذروة إلى النهاية حيث الحل، أما أركان العمل المسرحي فتتمثل في النص والممثلين والإخراج ومبنى المسرح والديكور، وقد تُقدّم المسرحية في مختلف الأمكنة؛ في الهواء الطلق في ساحة عامة، أو في بناء غير مسقوف، أو في قاعة مقفلة.
الرواية : جنسٌ أدبيّ بنيته شديدة التعقيد، متراكبة التشكيل، تتلاحم فيما بينها وتتضافر لتُشكّل لدى نهاية المطاف شكلًا أدبيًا جميلًا، وهي تقترب من القصة كثيرًا إلا أنّها تختلف معها في طول سردها الزمني وكثرة أحداثها، وسبر أغوار النفس لشخصيات الرواية، وهي تسبغ وجودًا واقعيًا على الأشياء والكائنات التي تصفها، إذًا هي صورة متخيلةٍ من الواقع تصور أحداثًا بشرية، وشخصياتها مستمدة من واقع الحياة الإنسانية، وسردية ذات أسلوب حكائي تجسد رؤية الكاتب وإحساسه بواقعه.
أما عن بنائها الروائي فيقوم على عدة عناصر تتصف بالوحدة والانسجام وتتفاعل فيما بينها لتمكننا من الحكم عليها، فالرواية تبرز من خلال هذا البناء، وهذه العناصر هي: السرد والشخصية، الحبكة، الزمان، والمكان، والحوار، واللغة، الفكرة.
الخاطرة : وهي فن نثري حديث تفرّع عن المقالة، ارتبط نشأتها بالصحافة في مختلف مناحيها الأدبية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وقد أبدع في كتابتها كبار الأدباء العرب كما أبدعوا في كتابة المقال مثل مي زيادة، تختلف الخاطرة عن المقال إذ إنّ الخاطرة الفكرة فيها لا تبدو مكتملة فهي وليدة اللحظة العارضة التي تكتب فيها، لا تعرض فكرتها كل الآراء التي تتعلق بها، كما أنّها لا تعرض في العدد القليل لكلماتها لحجج وأدلة تدعم الرأي وتثبت صدقه، ومن خصائص الخاطرة: أنّها تدور حول فكرة واحدة والقصر والإيجاز، والتركيز في الأسلوب والاقتصاد في التعبير، والبعد عن التحليل العميق، ومن الممكن أن تتّصف بروح الدعابة والسخرية.
الرسائل : الرسالة هي ما يكتبه شخص إلى آخر للحديث عن شأنٍ من شؤون الحياة الخاصة أو العامة، وتُكتب بشيءٍ من البلاغة واستخدام المعاني الدقيقة، ممّا يجعلها من الفنون الأدبية الرفيعة، وللرسائل أصول وقواعد في الأدب العربي القديم تحدّث عنها القلقشندي في كتابه صبح الأعشى، فذكر أنواع الرسائل وبنائها الفني، وللرسائل ثلاثة أنواع في الأدب العربي القديم، أولها الرسائل الديوانية: وهي رسائل رسمية تتناول تصريف أعمال الدولة وما يتصل بها، وكان كتابها يتّصفون باتقان قواعد اللغة، بالإضافة إلى الإلمام بمختلف الثقافات، وتتصف بالقصر والإيجاز، وبعضها بكثرة البديع خاصة السجع والجناس، ومن أشهر كتابها: ابن العميد، يحيى البرمكي، الفضل بن سهل. أما النوع الثاني فهي الرسائل الإخوانية: وهي تدور حول العلاقات الاجتماعية والمشاعر الخاصة كالعتاب والاعتذار والمديح، وهي كثيرة دارت بين الأدباء والأقارب وأشهر مَن كتب فيها ابن المقفع ويحيى بن زياد، أما أشهر موضوعاتها فهي: التهنئة، التعزية، السؤال عن المريض، العتاب، وأخيرًا الرسائل الأدبية: وهي التي تُكتب من الأدباء خاصة وتكون موضوعاتها أدبية خالصة، وأهم عناصرها الجدل والحوار.
الوصايا : وهي خلاصة التجربة الإنسانية وتهدف إلى غاية نبيلة تقوم على النصح والإرشاد إلى الطريق القويم، والترغيب في التزام الفضائل والتحلي بالأخلاق الكريمة، وتعد توجيهًا تربويًا توجه عند الإحساس بقرب الموت حول نظرتهم إلى الدنيا وأحوالها، ورأيهم في البشر وطباعهم وسلوكهم، وتبرز فيها مشاعر وجدانية صادقة والقيم والصفات التي يعتو بها العرب، وقد تختم بأبيات شعرية توضح المعنى وتؤكده لما يحدثه الشعر من أثر في النفوس، والوصايا كانت كثيرة ومشهورة في العصور الأولى، وندرت في العصور المتأخرة.
المقالة : بحث في سطور أو صفحات معدودة شاعت كتابتها بعد انتشار الجرائد والمجلات، وتتميّز بالتركيز على المعنى بوضوح العرض والانتهاء، إلى محصلات بارزة ترسخ أذهان القراء، وقد تأثر هذا الفن من الكتابة بالأساليب الأجنبية، ومرت المقالة خلال نشأتها بمراحل عدة، بدأت من الصحف الرسمية على يد رفاعة الطهطاوي والشدياق، ثم تخلت من قيود السجع والتكلف على يد أحمد لطفي السيد وشكيب أرسلان، لكن أبرزهم كان المازني باتفاق الجميع.
من أبرز كتّاب المقالة : جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وطه حسين والعقاد، اتّسمت المقالة عندهم بالتركيز والدقة العلمية والميل إلى الثقافة العامة، وبناؤها الفني يتشكل من المقدمة وفيها يتخلص المقال وتظهر الفكرة الرئيسية التي بني عليها، ويجب أن تتسم بالحيوية لجذب القارئ، ثم جسم المقال وفيه يتناول الفكرة الرئيسة بالتحليل والتفصيل والاستدلال ويربط بين المواضيع، والخاتمة وهي الفقرة الأخيرة فيها يجمل الكاتب ما عرضه من التجارب والملحوظات والتأملات في عبارة مركزة موجزة واضحة.
العناصر الفنية للفنون الأدبية
هي مكونات النص الأدبية الفنية وتشكل مجتمعة ما يمكن أن نسميه السياج الأدبي، وكل مكون من هذه المكونات مرتبط بشكلٍ أو بآخر ببقية المكونات، فتتضح معالم العمل الأدبي وتخرج بأفضل هيئة ممكنة.
العاطفة وهي من أهم العناصر الفنية للعمل، فالنص الذي يخلو من العاطفة هو النص الذي لا يحرك مشاعر القارئ ولا يترك في نقسه أثرًا، فيمل القارئ بسرعة، ولا يجد في نفسه الشغف لإكمال قراءة النص، إذ إنَّ مخاطبة مشاعر القارئ سواء أكانت مشاعر السعادة والفرح أم الحزن والكآبة والوحدة، ممّا يزيد التفاعل بين العمل الأدبي والقارئ، والعاطفة في الأساس هي عاطفة الكاتب، قد بثها في نصه وأرسلها إلى القارئ، فكلما كان انتقاؤه لألفاظه وأساليبه أفضل كلما وصلت هذه الصورة بصورة أفضل وأدق. الأفكار وليس هناك من عمل أدبي إلا ويكتب إلا ليُحقّق مغزى أو فكرة معينة يقوم عليها العمل الأدبي فهو شديد الصلة ببقية عناصر العمل، على أن إبداع الفكرة وقدرتها على التأثير في نفس القارئ تبرز وتظهر حين لا يتعمد الكاتب أن يُبرزها في العمل الأدبي، بل يجب أن يصل إليها القارئ من تلقاء نفسه، باستثناء ما يتصل بالخطب والوصايا.
اللغة وهي الوسيلة الوحيدة التي يُعبّر فيها الأديب عن نفسه، فكل ما في الفنون الأدبية الشعرية والنثرية إنّما يتم من خلال اللغة، لذلك يعتمد الكاتب على استخدام تقنيات معينة في اللغة، فقد يستخدم الوصف الخارجي للحوار والسرد، وقد يستخدم أسلوب الحوار الداخلي بقصد التحليل أو الاسترجاع أو تيار الوعي.
الأسلوب يجب أن يتّسم بالوحدة وأن يكون متناسبًا مع فكرة العمل مراعيًا لمادته الأساسية، ويجب أن يكون جامعًا للنص رابطًا بعضه ببعض، فلا تُصاب الأفكار بالتشتت ولا تهمش الصورة فيغدو النص في ذهن القارئ ضبابيًا عسيرًا على الفهم والتأثير في نفسه.
الخيال وهو ما يرسمه ذهن القارئ تبعًا لما يقرؤه، إلأ أنّه يرسمه بريشة الكاتب المبدع لهذا العمل، فهو الذي اختارأفكاره وخصّها بصور وتشبيهات ولغة للتعبير عنها، وانتقى من الأساليب ما يقدم بها هذا العمل، إلا أنَّ على الكاتب ألا يوغل في صناعة الخيال وإلا أضحى الخيال وهمًا.
أهمية تنوع الفنون الأدبية
فنون الأدب بشعره ونثره كثير متعددة متنوعة، لها أشكال وأصناف وخصائص وسمات، والغاية من ذلك كما يأتي:
إظهار مدى قدرة الأدب على خلق وابتكار أنواع جديدة من حين إلى حين ولا يكتفي بنوعين أو ثلاثة. البعد عن الرتابة والملل، فتنوع الفنون الأدبية يعني التجدد والاختلاف، مما يثير الحماسة للقراءة والاطّلاع عليها. ليست كل المواضيع تصلح لأن تُكتب بكل الأشكال الأدبية، فليس كل ما يصلح للشعر مثلًا يصلح في النثر، وما يُمكن عرضه في المسرحية قد لا يُمكن الحديث عنه في القصة. تنوُّع أذواق القرّاء واختلاف مشاربهم، فقد يكون هناك قارئ نهم للروايات، لكنّه لا يقوى على قراءة الشعر والعكس.
وإلى اللقاء مع الجزء الثامن من سلسلة أديب ومعلومة
المراجع
حسني محمود ، فنون النثر الحديث، صفحة 5-7.
شوقي ضيف ، العصر العباسي الأول، صفحة 157.
جبور عبد المنعم ، المعجم الأدبي، صفحة 264.
إبراهيم خليل ، مدخل لدراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 65.
سامي يوسف أبو زيد ، الشعر العباسي، صفحة 52.
صفاء خلوصي ، فن التقطيع الشعري والقافية، صفحة 26. سامي يوسف أبو زيد ، الشعر العباسي، صفحة 53.
المسعودي، مروج الذهب، صفحة 360، جزء 3.
سامي يوسف أبو زيد ، الشعر العباسي، صفحة 52.
أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، صفحة 98، جزء 4.
مصطفى الشكعة، الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، صفحة 373.
“جادك الغيث”، الديوان
إبراهيم خليل ، مدخل لدراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 265-267.
نازك الملائكة ، أميرة الشعر الحديث، صفحة 98.
شوقي ضيف، الفن ومذاهبه في الشعر العربي، صفحة 451.
محمد ثروت أبو الفضل ، دراسة في الشعر النبطي، صفحة 7. سامي يوسف أبو زيد ، الشعر الجاهلي، صفحة 311
سامي يوسف أبو زيد ، الأدب العباسي( النثر)، صفحة 155-157.
محمد رجب النجار ، النثر العربي القديم، صفحة 282.
شوقي ضيف ، المقامة، صفحة 79.
سامي يوسف أبو زيد ، النثر العربي الحديث، صفحة 158.
سامي يوسف أبو زيد، النثر العربي الحديث، صفحة 290.
سامي يوسف أبو زيد ، النثر العربي الحديث، صفحة 285-287.
جبور عبد النور ، المعجم الأدبي، صفحة 129.
سامي يوسف أبو زيد ، النثر العربي الحديث، صفحة 209-211.
عز الدين إسماعيل ، الأدب وفنونه، صفحة 291.
جبور عبد النور ، المعجم الأدبي، صفحة 122.
شوي ضيف ، الفن ومذاهبه في النثر العربي، صفحة 177.
سامي يوسف أبو زيد، الأدب الجاهلي، صفحة 328-330.
محمد يوسف نجم ، فن المقالة، صفحة 7.
إبراهيم السعافين، أساليب التعبير الأدبي، صفحة 257. بتصرّف.
سامي يوسف أبو زيد ، النثر العربي الحديث، صفحة 159.
محمود حسني ، فنون النثر الحديث، تشارلتن، فنون الأدب، صفحة 69.
وتشكر جريدة القاهرية كل من ساهم في إعداد هذا المحتوى وكل من خط بيده في سرد هذه الفنون لعلنا نرشف منها وننهض بأدبنا ونفخر به