كتبت/نورهان حسام
أغلق باب الغرفة وأصبحت في الظلام أنا وهي فقط.
لم نلتق منذ وقت طويل، حاولت أن أتلاشاها
كالعادة ،ولكنها لم تسمح لي، توالت علي الأسئلة و الاتهامات ، وعجزت عن الرد فقط يبدو علي الاندهاش! هل أنا المتهمة بكل هذا، ومع سكوتي المبهم تعالى صراخها قائلة “أفيقي من غفلتك.. لماذا لا تغلقين الباب؟ لماذا تسمحين للآخرين بالحكم عليك؟
أحقا أحببتي من أذاكي؟؟
أجيبي علىّ، هل حقا تشتاقين إليه؟! ماذا أحببتي فيه، ولماذا لا ترفضينه بعد معرفتك بحقيقته البعيدة كل البعد عنك، فهو لم يسمع عن البراءة قط، لم تصادفه كلمة الحياء، ولم تزوره الأخلاق يوما، لا تقولي لي يحتاج مساعدتك، أنتِ من تحتاجين للطمأنينة والراحة، أفيقي من غفلتك، فأنتِ بعدك إنسانة ولست بملاك، عودي إلى،
فأنا نفسك وأحتاج إليك!
تساقطت دموعي بعد جملتها الأخيرة وأدركت أن هناك من يحتاجني أكتر منه، فقررت مساعدته!