خطورة عشوائيات المسئولين والمشتغلين بالإعلام المصرى على الرأى العام

كتب / أشرف الجمال
فى الوقت الذى تبذل فيه الدولة قصارى جهدها للقضاء على العشوائيات فى مصر ظهرت ووصلت الينا عشوائيات أهم وأخطر مليون مرة من عشوائيات الإسكان وهى عشوائيات الإعلام والإعلاميين والمشتغلين بهم ليصبح مجال الإعلام فى مصر سبوبة ومهنة وتجارة وأستثمار ووظيفة لمن لا وظيفة له من غير المتخصصين أكاديميا بهذا العلم وبعلومه وبوسائلة الإعلامية بقصد أو بدون قصد من المسئولين المعنيين من نقابة الإعلام أو الهيئة الوطنية للإعلام او المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من خلال قوانين التنظيم المؤسس للإعلام والصحافة والذى يعطيها الحق فى الأستقلالية ككيان له حرية الرأى والفكر والطرح والمناقشة والنشر لآثراء وتطوير وتنمية وتطوير الدور الإعلامى فى مصر وليس معنى هذا ان تتحول الآستقلالية إلى غوغائية من مجموعة فشلة تدعى العلم والمعرفة والخبرة بالإعلام والصحافة وتستهدف توجيه الإعلام والصحافة الى ما يتناسب مع أفكارهم وأهوائهم وتطلعاتهم الخاصة والشخصية بدون أى ضوابط أو معايير او شروط أو رقابة أومراجعة أو متابعة أو تقيم لما يكتبون او يفكرون من الجهات الأمنية أو السيادية نظرا لخطورة الإعلام والعلاقات العامة والإعلان والبحوث على الصورة الذهنية والإتجاهات والسلوك والآراء وردود الآفعال للمتلقى (المواطن) وبالتالى الى الرأى العام والمتمثل فى رجل الشارع .
— فعندما تتعدى العشوئيات الحدود ويخرج علينا فلاسفة وجهابزة ومدعى الإعلام والصحافة بمصطلحات من عصارة عشوائياتهم وتخلفهم وفشلهم والتى أنتشرت ونشرت وتنشر على مواقع التواصل الآجتماعى والسوشيال ميديا والقنوات الفضائية والصحف الورقية ومنها القومية والخاصة والإلكترونية وأدعائهم بأن هناك مايسمى فى الإعلام وعلومة ووسائلة الأكاديمية بالإعلام السياسي أو الإعلام الآجتماعى أو الإعلام الثقافى أو الإعلام الرياضى أو الإعلام التربوى والتعليمي أو الإعلام التوعوي أو الإعلام البيئى او الإعلام الأقتصادى ….. ألخ .
— ولذلك وكان لزاما علينا ومن واجبنا كإعلاميين أكاديميين ومشتغلين بالإعلام أن يكون لنا وقفة مع هذا الفشل والتسيب والإهمال والتخبط والعشوائية مع مدعى الإعلام والصحافة وبمن يدعمهم لوقف تطوير وبناء وتقدم مصر من خلال إعلام قوى يقود البلاد الى التطور والتقدم والرخاء والأزدهار والأهتمام ببحوث الرأى العام وبالعلاقات العامة والإعلان لأنه وللأسف الشديد سبب تأخرنا فى مجال الإعلام والتوعية حتى الأن هو عدم قدرت الإعلاميين الأكاديميين والمشتغلين بالإعلام والصحافة على التفرقة بين الإعلام والإعلان والعلاقات العامة وبحوث الرأى العام من خلال الموضوعات والبيانات الصحفية او الخبرية او النصوص الإعلانية حتى الأن
— ولتصحيح المفاهم فأن الإعلام كعلوم (عام ) ومن خلال وسائلة الإعلامية ( المرئية مثل التليفزيون والسينما والمسرح والسينما والفيديو ) (والمسموعة مثل الراديو والتسجيل والتليفون الذكى) (والمقرؤة مثل الصحف والمجلات والكتب والمنشورات والمدونات ) فأن وسائل الإعلام تتلخص فى جميع تخصصات الإعلام للصحف الورقية والإلكترونية وهى الجهة الوحيدة فى الإعلام المنوط لها بالتخصيص فنجد مثلا الصحافة الحزبية والسياسية والصحافة الرياضية والصحافة الآقتصادية والصحافة التعليمية والتربوية والتوعوية والصحافة الثقافية والصحافة العلمية والصحافة الآدبية وتم أضافة الحاسبات الإلكترونية والصحافة الإلكترونية والمواقع والبوبات والسوشيال ميديا الى الصحف العامة والمتخصصى كأحد أهم وسائل الإعلام الجديدة والحديثة والمتطورة .
— وهذا يعنى أن كل أضافات ومتغيرات خاصة ومتخصصة وحديثة ومتطورة فى مجال الإعلام يتم أضافتها مباشرتا الى الوسائل وليس لعلوم الإعلام ذات التخصصات الثابتة تحت عنوان ” اتصال ” لكل ماهو جديد فى وسائل الإعلام مثل الإتصال السياسى او الإتصال الإلكترونى او الإتصال العلمى والتكنولوجي او الإتصال الثقافى ……. ألخ وأن هذا يعنى بما لا يدع مجال للشك ان الإعلام عام ومحدد بعلومة وخاص بوسائلة وأضافاته ومتغيراته وأن كل من يخالف ذلك هو مدعى ويجب محاسبته من الجهات المعنية أن كانت تريد الخروج من نطاق العالم الثالث الى أفاق من العلم والتطور والنمو والتقدم واتكنولوجيا والرخاء لشعوبها ولوطنها ولنشر ثقافة التوعية المجتمعية والإنسانية والسياسية والثقافية داخل الرأى العام حفاظا على المواطن المصرى والأمن القومى للدولة المصرية.

خطورة عشوائيات المسئولين والمشتغلين بالإعلام المصرى على الرأى العام
Comments (0)
Add Comment