رحاب الجوهري
هو واحد من أهم هذه القصور .. أهداه الملك فاروق لصافيناز ذو الفقار والتى سميت فيما بعد “الملكة فريدة” لتقيم فيه بعد أن انتقلت هى و عائلتها من الإسكندرية للقاهرة للإعداد لترتيبات الزواج.
صاحب القصر الأصلى هو الفريد شماس وهو تاجر من أصول شامية عاش بمصر، ويقع حاليا بجوار الكنيسة اﻻنجيلية.
حينما جاءت صافيناز ذو الفقار إلى القاهرة قادمة مع عائلتها من اﻻسكندرية لم يكن لهم مكان في القاهرة للإقامة فاختار الملك هذا القصر لتقيم فيه خطيبته حتى موعد الزفاف.
فى 19 يناير 1938 زينت واجهات القصر بالأنوار والرايات الملونة، استعدادا للزفاف، وقبلها كان أهالى مصر الجديدة يحتشدون امام القصر لرؤية العروس الملكية.
زفاف الملك فاروق من الملكة فريدة، واحد من أهم حفلات الزفاف الملكية التى أقيمت فى ذلك الوقت، حيث جاءت الفرق الموسيقية كى تحيى ليلة الزفاف كما قدمت الخيول العربية رقصاتها وقام أصحاب القصور المجاورة بتزيين قصورهم، لتخرج الملكة فريدة من قصر الفريد شماس إلى قصر القبة لتصبح ملكة يوم زفافها في 20 يناير 1938 ، ليعود القصر لصاحبه ثم بيع بعد ذلك لعدة ملاك .
يقع القصر بجوار الكنيسة الإنجيلية، ويطل على شارع الثورة من جانب، ومن الجانب الآخر يطل على شارع كليوباترا.