رشا فوزي
جلس بأريحية على بوابة مقبرة الكتب المنسية يشرب نخب الخلود بتلذذ، ثم التفت لي بملامح تشع فطنة، وابتسامة عذبة دفعتني للابتسام، عندها تحدث لي بصوت دافئ :
– إن للكتب أعمارا كالبشر!
نظرت له متساءلة؛ فأردف موضحا:
– هناك كتب تموت قبل أصحابها، وكتب تموت مع أصحابها أو بعد موتهم بمدة طالت أو قصرت، وكتب تُخلّد عبر العصور، تحكي عن كُتابّها!
رشا فوزي
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية