فلسطين بين شقى رحى

بقلم د _ عيد على
لم أندهش من الإرهاب الإسرائيلي على العزل من الشعب الفلسطينى فهم قتلة الأنبياء وهم أهل الغدر والإرهاب منذ نشأة الكيان الصهيوني لم يبهرني جسارة الصبية والفتيات بل والنساء العزل الذين أثبتوا لنا على مر الزمان شجاعتهم وبسالتهم كل ذلك وأكثر
ولم أتعجب يوما من خذلان الحكام العرب والمسلمين من القضية الفلسطينية فمنذ قديم الزمن لم نر حكومة أو شعبا ساندهم إلا الحكومة المصرية والشعب المصري بكل طوائفه
ولكن أشد ما أدهشني هو موقف حماس وقطر وتركيا أسودا علينا وعلى الكيان الصهيوني نعجة يتشدقون بكلمات تنطق عن مكنون صدورهم والسؤال الذي يطرح نفسه كيف كتنظيم مثل حماس الذي عانينا منه شر المعاناة من يناير ٢٠١١ وحتى اليوم لم يقم بواحد في الألف من إرهابه الغاشم على الشعب المصري وجنوده البواسل فكم قتلوا من جنودنا في سيناء أليس حريا بهم أن يوجهوا إرهابهم على عدوهم اللدود الكيان الصهيوني أين مخططات تركيا وقطر وحركة حماس ضد الكيان الصهيوني
أليس عجيبا أن تطلق منظمة حماس ٣١٠٠ صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل ولم يقتل إلا عشرة إسرائليين من صواريخ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأين أسلحتكم التي أرهبتمونا بها طيلة السنوات الماضية أهي مخصصة فقط للمصريين.
لم نر حتى الآن أية عملية تذكر داخل العمق الإسرائيلي لا من حماس ولا تركيا ولا قطر.
نحن نؤيد حركة فتح ونؤيد الشعب الفلسطينى الذي وقع بين شقى رحى من حماس الضالة المضللة ومن الإرهاب الغاشم الصهيوني
ما زلت في حيرة من هذه الصواريخ التي تطلق على إسرائيل من كتائب القسام فلو كانت حجارة لقتلت الآلاف منهم َليس عشرة أشخاص ولا أرى إلا أنها صواريخ “عبثية استعراضية خاسرة”
لم أتعجب  من موقف القيادة السياسية في مصر فهذا ما عهدناه من وطنية وإخلاص
حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريح رسمي حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، إن الوضع الحالي يتطلب وبشكل عاجل عودة الهدوء لوقف أعمال العنف والقتل
وحول الجهود المصرية في هذا الشأن، أوضح الرئيس أن مصر لن تتوقف عن بذل الجهود لإعادة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية، بينما رد على سؤال حول الأمل في إحلال السلام بأن “الأمل دائما موجود”.
أما الموقف التركي تجاه صراع إسرائيل مع حركة “حماس” في قطاع غزة، بانتقاد القوى العالمية لتنديدها بالعنف دون التحرك لوقفه.
أما حماس، فدخلت في لعبة لي ذراع مع حركة فتح التي تعيش الضعف والوهن في ظل رئيس (محمود عباس) منذ انهارت شعبيته لدى الفلسطينيين
والمتابع للموقف الإسرائيلي يجد أنه قد اعتقد الكثيرون أن القضية الفلسطينية هُمشت بشكل نهائي واستراتيجي، خصوصا وأن إدارة بايدن دعمت سياسة التطبيع هذه، واعتبرتها إحدى النجاحات الدولية النادرة للإدارة الأمريكية السابقة. غير أن انفجار الوضع الحالي أظهر للمجتمع الدولي أن القضية الفلسطينية معضلة لا يمكن تجاهلها.
ويرى ناجي شراب أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية في غزة أن إسرائيل تسعى إلى “إضعاف” حماس و”تعزيز” الانقسام بين الفصائل الفلسطينية. لكنه يلفت إلى “أنها لعبة خطيرة، لأن الانتفاضة قد تمتد إلى الضفة الغربية وتنهي السلطة الفلسطينية” التي يترأسها عباس، ما يعني إغراق الفلسطينيين في مجهول إضافي.

فلسطين بين شقى رحى
Comments (0)
Add Comment