بقلم/إيثار العيسوي
أمال الناس لا تقف أبداً فلا بد أن لكل منا أمل فى حياته و عندما يحققه يتجدد هذا الأمل و يصبح لديه حلم أكبر و يتطلع للأكثر ، إلا أن بعض الأشخاص دائماً ما تفقد الأمل فى كل شئ و هنا يجف حبر الأمل و تتاح الفرصة للقدر بأن يكتب مايشاء .
فهل هذه هى الحقيقة الكاملة؟
لا يا صديقي إنه مجرد وهم يسجن الإنسان نفسه بداخله نتيجة لتعرضه لموقف سيئ فى حياته ولكن عندما يزول أثر هذا الموقف يزول معه هذا الوهم و تتجدد الآمال مرة أخرى “فلا تبكى إذا غابت الشمس فدموعك ستحجب عنك رؤية النجوم” كما أن غروب الشمس هو بداية جديدة لظهور النجوم ففقدانك لشئ تحبه هو بداية جديدة لشئ أفضل بكثير فالأمل صديق وفى قد يغيب لكنه لا يختفى أبداً و يجب دائماً أن نتذكر أن كل عسير إذا استعنت بالله يسير.
لذا وجب عليك أن لا تجعل هم واحد ينسيك كل النعم أتفق معك أنه من الممكن أن يكون من الصعب جدا تجاهل هذا الهم فدائماً ما يكون لديك شعور سيئ و كأنك تمشى فى نفق مظلم ولا تستطيع إيجاد نهايته و لكن لما لا تنظر للجانب الإيجابي لانه مهما طال هذا النفق لا بد أن تجد الضوء فى النهاية هكذا مهما كبر همك لا بد أن تجد حلاً له.
عزيزى القارئ هل يمكنك أن تتخيل الليل بلا قمر ؟
“الإجابة: بالطبع لا ”
كذلك لا يمكنك أن تتخيل حياتك بلا أمل فلا يمكنك أن تتخلى عن أمالك، طموحاتك فى الحياة فالأمال هى تلك النافذة الصغيرة التى مهما صغر حجمها تفتح أفاقاً واسعة فى الحياة.
فالحياة بلا أمل كاليل بلا قمر .