لا شىء يكتبني

بقلم/ أميرة محمد

على ضفاف الروح
تخرج طيور أشجار
زرعناها و نحن ثكلى
تغرد الصمت
تقول إلى أين؟
أيها الحلم القابع
في الحصار
تحرر من
وطأة هذا الغياب
وقل لا شىء يكتبني
فأنا علم من لا علم له
كل الحروف رهن أمري
السطور رواية
لا شىء فيها
سوى الأحلام تنتصر
الروح تعرج
نحو الذات منتصرة
هنا كُسِرنا وظُن
الحق مندثر
لكن أحلامي
باتت تؤرقني
فالصمت بركان
متأجج البوح
ما بين منفى و وطن
بت أرسمني
حلما طموحا
يستوجب العلن
الكل يرنو
إلى قبر فيحملني
إلى لحد
يدعوه بالوطن
لكنني حلم
ثائر أملي
العمر يوم
والحياة سطور
هيهات هيهات
لا شىء يكتبني

Comments (0)
Add Comment