بقلم _ جهاد ابو زيد
الأم هى أعظم وأكرم مخلوق على سطح الأرض فهي الحنان والحب والعطاء والكرم ، تعطي الجميع دون أن تنتظر أي مقابل ، وهى الأمن والأمان، لذا أعطى الله سبحانه وتعالى الأم مكانة عظيمة وأمر بطاعتها والإحسان إليها وبرها إذ قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا،إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )الاسراء٢٣
للأم فضل كبير للأسرة خاصة والمجتمع كافة ،فهى التى تبنى وتنشأ أجيالاً وتبنى المجمع وتساعد على عمارته وهى التى تعطى أطفالهااللبنة الأولى فى كيفية الإستمرار في الحياة بالإضافة إلى مكانتها العظيمة في الإسلام فالجنة تحت أقدام الأمهات فقد خص الله سبحانه وتعالى الأم عن الأب لما تتعرض له من آلام وصعوبات خلال فترة الحمل والولاده وهي التى تحتضن أبنائها فى صغرهم وتعتنى بهم وتعلمهم حتى يستطيعوا الإعتماد على أنفسهم وآلام هى مربية الأجيال وهي المنشئة والقدوة ولفضلها العظيم اسار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك ثم أمك قال ثم من قال ثم ابوك) بذلك أعطاها حق الأولوية فى البر والإحسان والطاعة والمعروف ،،،،
اسمع هذه القصة اخى واختى الفاضله حدثت بالفعل لما ام تفضل ميته شهر ونص جوه شقتها لغايه ماجسمها يتحلل ومحدش يحس بيها ولا يعرف عنها حاجه ويجوا ولادها يفتكروا يسألوا عنها ويلقوها ماتت من شهر ونص مرميه على الأرض وهى مسنه وعاجزة تمشي بحماله قدم مسنين مش بعيد كمان تكون وقعت على الأرض اتخبطت ولا حصلها انزلاق مقدرتش تقوم وفضلت مستنيه حد ينقذها أو يسأل عنها لغايه ما السر الألهى طلع يبقى فاضل ايه فى الدنيا اخى الفاضل اختى الفاضله الوالدين هم بركة الحياة وطاعتها فرض على كل إنسان فعليه أن يكرم ويبر والديه مادام الامر في الحلال ،فطاعتهما فتح أبواب الرزق وإطالة العمر ،كما أن طاعة الوالدين هي طريق نحوالجنه فيجب عند مخاطبة الوالدين استخدام ألفاظ محترمة تليق بهم والنظر إليهم نظره حنونه طيبة وعدم النظر إليهم بعين حادة خاصة وقت الغضب وأيضاً عدم إستخدام كلمة أف مجرد الكلمه في الكلام معهما اوفي حالة أن طلبوا شيئاً ، والمسارعة إلى مساعدتهم وحمل عنهم مايحملون من أغراض ثقيلة ،،،،، فمهما قدمنا من خدمة لوالدينا ومهما عملنا من اجلهما سنكون فى النهاية مقصرين فى حقهما فطاعة الوالدين من طاعة الله وكسب رضاهما طريق الحياة الناجحة أيها الأبناء احفظوا هذه الجمله من عاش خادما تحت قدم أمه عاش سيدآ فوق رؤوس قومه