بقلم د_آية طارق
وجدتكَ بين أشد الصخور وأحادها زهرةً تفوح صبراً.
وجدتكَ في السماء نچماً يأتي صدفةً.
عيناكَ وطن أصبح مستعمراً بنظراتي المطولة لك .
أيعقل أن تأتي مع فصل الربيع وتسعدني بكَ.
لذلك عليكَ أن تسير في طريقي جبراً ونظل دوماً معاً .
وتتركني أمسك يدكَ بشدة كصغيرتك الخائفة وحبيبتك الباقية.
عدني أن يكون حضنك ملجئي وجنتي .
وأن جئت إليكَ مشتعلة غيرةً عليك أن تُخدرني بكلماتكَ الساحرة .
أحبك جداً
بقدر ما يحب الربيع وروده
أحبك جداً جداً
بقدر ما يحب البحر الغروب وينسجمان رومنسيةً .
أستحلفكَ بالله لا تتركني
ولا تنبتُ في قلبي الشك
أني أحبكَ
وكيف لا أحبكَ
وأنت من يأتي صدفةً في العمر مُزيناً بالخير ومعطراً بالطيبة .
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية