كتب/ سعيد إبراهيم زعلوك
ذكرى جميلة .. كل عام تعود
إسراء أحمد .. سيد الوجود
من مكة سيدة المدائن
للمسجد الأقصى
للسماء.. للقاء ربه الحق الموعود
ولقاء صفوة البشر .. الأنبياء
وهم عليه شهود
ونادى الله بمسمعهم
أيا أحمد كن لهم إماما
أيا أحمد دينك للبشرية
من يعلو .. ومن يقود
وانظر لوجهي بلا ححاب
بلا رقيب .. بلا حدود
يا أحمد تمنى .. علي
وسل تعطى ..
فما قام مقامك أحدا بهذا المكان
وما ارتقاه أحد من الوجود
يا أحمد الخير …
خذ من التعاليم ما يليق بك.
أمتك يا أحمد ضعاف
لا تستطيع أن تحمل الأغلال والقيود
وقال خير الورى ..
رضاك ربي عني هو الرضى ..والسعود
ليلة ما راى مثلها أحمد
ولا جرب مثلها أحدا في الوجود
وقبل الصباح عاد للدنيا ..الدنية
والناس على الأرض رقود
عاد لمن كذبوا
لمن تجبروا
لمن لم ير منهم سوى كل عنيد
وأبو بكر … يقول مصدقا
صدقت يا سيدي
قولك حق .. وصدق
وأنت الصادق الموعود