لا لومٌ ولا عتبُ

كتبت/ أحلام بن حورية
متابعة عبدالله القطاري من تونس

دَعْ صَرْخَتِي لَا لَوْمٌ وَلَا عَتَبُ
تكْتَظّ بِي آهَاِتي وَتَنْتَحِبُ

حَرْفِي عَلى صِدْغِ الْوَهْمِ يَرْتَسِمُ
يُلْقِي بِذِي أَلْوَانِي وَيَنْتَصِبُ

إنْ نَاحَ هَمّي في غَيْهَبِ الْأَمَلِ
صَاحَ الْهَوَى مُرْتَدًّا أَأَنْسَحِبُ؟

مَا عَادَ بَدْرِي يَسْتَرِيحُ لِأَنْجُمِهِ
أَوْ يَعْتَلِي عَرْشًا نُورُهُ الْكُتُبُ

حتّى تَعُودَ الأهْوَاءُ لِلْمُهَجِ
نَبْضِي لَهَا مَفْتُونٌ وَمُصْطَخِبُ

أَحْلَامُنَا فِي الْمَوْجَاتِ تَخْتَبِئُ
مَزهُوَّةً تَسْـبـيحَاتُهَا سُحُبُ

لَوْ أَنَّ فِي عِشْقِي غَيْمَةُ الْوَدَقِ
قَلْبِي لَهَا نَارٌ حِينَ يَلْتَهِبُ

Comments (0)
Add Comment