كتبت/ مريم خضراوي من تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس
من شرفة عينيك
أطلَّ برقٌ،
وغيمٌ نادى رعدي ،
كان السحابُ وامضا
والقلبُ فيضا،
كادت النافذةُ تنحني
طَوْعَ جُنَيْنَتي
حين أفضى الخشبُ مفاتيحَه
ملئ النَّوْءِ،
مارَ الترابُ تحت قلبي
يمدُّ للماء في عيني صدرَ الشرفة
ركبتُ المطرَ تدلى من رمشك،
وأطبقتُ دون الشرفاتِ عينيكَ
على شرفتي