صرخة وجع
سمر فاروق
عن الالم اللي ساكن الدموع
عن الوجع اللي ساكن الضلوع
عن الاآه المكسوره في الربوع
والصرخات المدويه حتي الجذوع
اما آنً الاوان ان تتخلي عني وترقدي في سلام
فلقد تعبت وماعاد لصوتكً صوت
ظلت حركاتك ساكنه في رضوخ
فتوجهت في صمت ولكنه أشد من الصرخات
فقد كانت الصرخات رحمهً وماتحدثه من ازعاج كان يريحهابعض الشئ
والان الألم يظل مدويا داخل أعماقها والصرخات تزلزل الأورده حتي أنفاسها لاتكون منتظمه ماالذي حل بي لمً أعد أعرف كيف أصرخ ولكن٠٠٠٠٠ صمتت قليلا لقد سمعت صوتا بداخلهاًولكنها لاتعرف كيف تخرجه
موجع ٠٠٠٠ مؤلم ٠٠٠٠٠ مفجع٠٠٠٠٠ مخيف٠٠٠٠ موحش
آه ثم آه
أهذه أناً وحدي
أما عن التي يرونها ويضحكون معها تخفف عنهم تلطف عليهم بؤس الحياه
تخفف عنهم ببتسامهً ودموعا بإحساس شديد وتربت علي اكتافهم كي تشعرهم بالدفء التي حرمت منه ولازالت تبحث عنه
ظنايوما انها ستجده
فإن لم يكن في الدنيا فستجد تراب الارض حنونا عليها وسيشعرها بدفء كأنها لم تذق يوما برودا من الحياه والبشر