بقلم /أحمد الزعبلاوي
من كان يتوقع أن الفيلسوف سقراط الذي عرف بثقافته و حكمته و قوه كلماته ، كان يعيش في وسط مليء بالصراخ و الجهل و العصبيه من قبل زوجته.
عرفت هذه المرأه بانها كانت سليطة اللسان وقوية وجبارة جعلت زوجها كل يوم يخرج من الفجر ويعود بعد مغيب الشمس. و مع ذلك يقول سقراط عنها: ” انا مدين لهذه المرأة لولاها ما تعلمت أن الحكمة في الصمت والسعادة في النوم.
في يوم من الأيام .. كان صوتها يعلو وهو يجلس مع تلاميذه لتشتمه وتسبه كعادتها أمام تلاميذه و لكن هذه المره تفاجأ بأن انهمر فوقه الماء وهو يجلس مع تلاميذه فمسح الماء من علي وجه بدهشه وقال (كان يجب ان نتوقع أنها ستمطر بعد كل هذه الرعود.
أسلوب سقراط الهادئ و سكوته أدى إلى وفاه زوجته بسكته قلبية.
نعم ، توفيت زوجته بعد ما أشعلت خلافا مع سقراط .. . التزم زوجها الصمت و السكوت و راحه البال .. أما هي فكانت كالبركان. . مما أدى إلى ألم شديد في القلب و الكتف و
توفيت في تلك الليلة..