بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
كأنك وطواط صادق الليل البهيم
عاهد الغربان انتشار الغيم
كأنك عنفوان إعتراب الجحيم
كأنك لاتريد أن تصدقني عرس صفاء
كأنه عهد من لا أنت
ولا ماضي مقدس بيننا
كأنك أهوال وكل تروس عجلات
رعب منتظر
الساحة شرود والشجر فقد أوراقه
والسحاب مكدس
جمرات تتقد وعيون تنظر الحيرة
أين الوعود ؟!
كتاب ولوحة المفقود
وشواهد الحدث شياطين من سقام
الوحي نافذ من ضرام
والهمس خالجه الذمام
والوحش كاسر على أيدي الأحلام
وحين هجرك للضحاه
العبث يختال على الدروب
سطر الجراح قلب يشقى
عزف الولاه تجسرا
ثم أنا من على نافذة الجبن
أنظر من بعيد
أخشى على مفاهيمي العتيه
أن تفتقد الغباء
وعلى مسرى الغياب
حشود تحضر قهر الارتواء
وأظل أنظر ذاك السحاب
لم تكتب السماء نشيد الضباب
وتكثفت الرؤى وعد المتون
لظى جرعات الذئاب
القسم مكنون الدعاية اغتصاب
فرشاة رسم العهود لوثتها دماء
كل الدنايا عبر الأماني ذراع
تغتال جنة الحلم الرضيعة
وعلى قارعة الرحيل عصفور كفيف
وبعد صرف عفريت الولاية
جرعات الظلام اكتفاء
ورعشة الصبر دمعات احتراق
تحضر هنا كل أزمنة الوفاض
للصمت نحيا ونكتفي مباركة العتاه
تاريخ الرعيه حقبات خوف لامناص
والصقر يحدق نقره كل السفاه
وحين حرفي السطر ظالم مجتباه
السطر ظالم مرتجاه
السطر ضاع للولاه
وتبقى لنا ..تبقى لنا ساحة الضجر