بقلم. أميرة محمد
اكتبْ غيابكَ
فوقَ صمتِ الروحِ
واعبثْ بهمسِ
الشوقِ، وصرْ سراباً
اطلقْ لعمقِ الذكرى
بيننا، غضبَ الرياحِ
افرغْ تاريخَكَ الملآنَ نوراً
وكنْ صديقاً للضبابِ
اكتبْ نهايةَ قلبٍ عاشقٍ
واحفرْ قبورَ الموتِ حباً
أشهرْ سلاحَ الهجرِ
أعلنْ أنكَ
فارسُ كلِّ الجراحِ
قد كنتَ وطنَ
العاشقينَ، وسجنهمْ
حتى توليتَ
تمحي الصباحَ
أليسَ الشعرُ يكفيني؟
فاعترف، بأنني مبعثرةٌ
تتقاذفني ظنونٌ
ذاتُ أشباحِ
أليسَ الهجرُ
يكفيني لأراكَ
عابثاً بالحبِّ
قاتلَ الأرواحِ؟
أليسَ الصمتُ إذلالاً
وبعضُ الكلمِ
بالكذبُ فواحُ؟
أراك حيثُ
ظلامُ الوعدِ
وبعض الوعد
للحياةِ مفتاحاً
كتبتُ نهايةَ
القلبِ المحبِّ
يا منْ عشقتَ
وأراهُ اليومَ لقتلي استباح