بقلم د_آية طارق عبد الفتاح
جميعهم دقوا بابي ولم أستقبلهم ،إلا انت أنامن طرقت بابك ، و لم تحسن أستقبالي .
أعجب من طريق سلكته خطاءً وفي كل خطوة أخطوها ترسد لي قصتك ، وفي كل قصة لك تحكي الآلام جديداً .
رق قلبي لك .
فتخذت قراري أن أكون معين لك وأتقاسم معاك أحزانك .
لكن في النهاية لم تحسن ضيافتي أو أستقبالي.
لست من هولاء الصحبة المزيفة ، عندما شاهدوك تنكسر نفر منك .
هدفي أن تكون نقياً،وتري الخير في الدنيا .
أقسمتُ لك أني لست منهم .
وأني لا أريد شياءً سوء أن تكون نقياً ،وأن تجمع أحزانك وأوجاعك وتقف عليهما منتصراً .
أعلم إني ليس بيدي حيلة ،وأن أشفيك من جرحاً طال أعماقك في الماضي .
كنت أريد أن تري موهبتي في التجديد وجعل الإشياء القديمة وتألفة اكثر جمالاً وسحراً .
وكم أنا بارعة في موهبة الرسم الوجه واجعلها مبتسمة واكثر حيوية .
لكن لم تحسن ضيافتي أوأستقبالي، وأعلنتُ خسارتي أن أجعلك نقياً .