كتب/ تامرمرسال
عامين كامل على رحيل طبيبة الغلابة الأستاذة الدكتور هبة خفاجي أستاذة الأورام، حرص أصدقاؤها على استكمال رسالتها وتحقيق أمنيتها التي تمنتها قبل وفاتها
فقد قامت جمعية عطاء السماء للتنمية تدشين حملة علاج بدون تمييز وذلك
في اطار الاحتفال باليوم العالمي للسرطان الموافق 4
وتأتى الحملة التي اطلقتها الجمعية تخفيفاً عن كاهل الدولة في هذا الامر والحد من عبء السرطان على الاقتصاد القومي تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ، فليس من المستغرب أن تكون أربعة من بين الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية تتصل اتصالا مباشرا بالصحة فهي أساسية في التنمية البشرية. وأن الأشخاص الأصحاء لهم أهمية حاسمة في بقاء المجتمعات.
وقد نجحت الأهداف الإنمائية للألفية في تركيز الاهتمام والموارد العالمية على تحديات عالمية محددة وملحة وُضعت هذه المسائل على رأس جدول الأعمال العالمي، ودُعيت الوكالات الدولية، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، وشركات القطاع الخاص، وغيرها من الجهات صاحبة المصلحة إلى العمل معا من أجل تحقيق تلك الأهداف.
علاوة على ذلك، شهد العبء العالمي للأمراض تحولا كبيرا في السنوات الثلاثين الماضية، حيث زادت الحاجة إلى التركيز على النظم الصحية. وتُعد الأمراض غير السارية مثل ا السرطان مسؤولة عن نسبة متنامية من الوفيات وحالات الاعتلال في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على السواء .
ومن جانبها اكدت سحر فوده رئيس مجلس إدارة عطاء السماء انه ونحن نتطلع إلى المستقبل، نكون بحاجة إلى خطة تنميةٍ صحية تكون قادرة على دعم الوطن في معالجة جميع تلك المسائل.
واثمنت جهود الدولة والسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذى اتاح لنا فرصة وضع خطة تنمية طموحة قائمة على الإنصاف للسنوات الخمس عشرة المقبلة ولم يغفل فيها البعد الصحى وإذ نتطلع الى اكتمال منظومة التأمين الشامل الا اننا نرى ان على المجتمع المدنى القيام بدور رئيس حيال مريض السرطان نظرا لما يمثل علاجة من عبء كبير على ميزانية الدولة