رواية فندق هيجسياس
كتبت/هبه علي
محمد أحمد فؤاد من الكتاب الشبان القلائل اللي تقدر تقرأ أي عمل له وانت مطمئن لجرعة كبيرة من المتعة
الرواية دي واحدة من الروايات الممتعة وده فيها التشويق والترابط والإمتاع المتحقق فيها، فعلا
رواية ممتعة عظيمة جميلة حققت لي استمتاع كبير بأفكار قيمة وجديدة ،
تتناول الرواية الأيام الثلاثة الأخيرة من حياة أديب سكندري شاب مغمور يُدعى (جابر عبد القادر) قبل اختفائه الغامض. والرواية تنطلق من واقعة غريبة جرت في عهد بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد؛ فقد شهدت الإسكندرية نفي الفيلسوف هيجسياس منها، ومنع تداول كتابه (الموت جوعًا) الذي تحدَّث فيه عن رجل قرر الانتحار بالإضراب عن الطعام حتى الموت، وذلك بعد أن لاقت أفكاره رواجًا بين شباب الإسكندرية آنذاك
وفي الحاضر، يفاجأ بطل الرواية المكتئب (جابر عبد القادر) بشاب يستوقف التاكسي الذي يعمل عليه، ويطلب منه الذهاب إلى فندق في الإبراهيمية اسمه (فندق هيجيسياس). لم يكن جابر على علم حينئذ بشخصية هيجيسياس، لكن فقدان الشاب لمحفظته في التاكسي، واكتشاف جابر بعد ذلك تطابق مواصفات الشاب مع مواصفات شخص قُتل ببشاعة، وورد ذكره في أحد الأخبار بصحيفة اليوم التالي، يدفعان جابر إلى محاولة البحث عن وسيلة يكشف بها الحقيقة… الحقيقة التي سوف تدفعه إلى معايشة تجربة الانتحار بكل ما فيها من ثراء واضطراب وعمق
رواية عبقرية الكاتب رابط فيها الفلسفة بالغموض بالتشويق بمشكلة
الإنتحار بشكل فوق الوصف