” نقش أخير “

كتب/محمد علي عبد الهادى
الصبح
كالأحلامِ نورٌ
لا يَملُّ من المجيء
قد يقتطع .. في الغيم ثقبا كي يمر خلاله لكنه
لا يستضيف الشمسَ بعد زوالها
فالغيمُ شيء يستباح
والصبح يعرف رقصة الشمس التي
قد تختبئ بغواية الليلِ الكئيب
فيزج بالأحلام في رمل التخلي
ثم يأتي شاحبًا
ليرسب الأيام باللون الرديء
هل كان يعبث بالرؤى ؟
وأنا أحن إلى النهار ولونه
وأقيم في جسد المغيب حكايتي وقصيدتي،
لكأنها ذابت على وجه المساء
تصب فوق إرادتي
خمر السقوط من الطريق

Comments (0)
Add Comment