كتب/ عبد المنعم الألفى
في الليل تولد زهرة برية
بعدما يغفو الربيع
هي لم تشأ …لكنها
رغم احتياج الدفء
آوت للصقيع
و تهامست بعض العيون الماكرات
تساءلت…
” هل تستطيع…
هل تستطيع؟!”
فتبسمت
تلك البنفسجة الحزينة
في حبور
فلك يدور…
فلك يدور…
تلك البنفسجة الرقيقة نفسها
فلك يدور
تحوى من الأجرام كونا كاملا
بشموسه.. أقماره
و جباله…
بل و البحور
تهب الحياة لكل موت حولها
و لكل صحراء زهور
تلك البنفسجة النحيلة
هي ممكنة…
هي مستحيلة
هي وحي ثوار تثور
هي في ظلام ضميرنا
قبسات نور
فلك يدور
بل و البحور
قبسات نور