بقلم الكاتب الأستاذ البشير الطبيب من الهوارية تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس
ليس من السهل الممتنع الإبحار في عالم النخبة التونسية وظروفها التي صارت بين الصعوبات اليومية وضعف الدعم العمومي وغياب شبه تام لرؤوس الأموال للاستثمار في العلوم ولكن لم يمنعنا أيضا إلي اكتشاف مبدعة تحمل مواصفات التحدي وعرين حام لكل النخب الثقافية والفنية في تونس .
هي الدكتورة إيمان المليتي اسما على مسمى مؤمنة بالساحة الثقافية ومدافعة شرسة….
الدكتورة إيمان المليتي : إنتاج معرفي متنوع وتميز دولي
هي من آمنت بالعروبة ولاتزال مشحونة بمعانيها ونخص بالذكر “القضية الفلسطينية” التي تؤكد في جل حضورها للملتقات التي تشمل القضية الفلسطينية أنها مؤمنة بأن القضية الفلسطينية هي قضية شعب واحد وترفض السمسرة بها كما تتحفنا بتأكيدها لرمزية المرأة من خلال نموذج في شخصها بأنها المرأة التي ترفض أن تكون عبيدا وتحاول في التعمق في هذا الكائن اللطيف ولم تستثن يوما بأنها ستكون لها قراءة للمرأة التونسية الحرة والمتعلمة التي فرضت نفسها بنفسها لتحتل المراكز بمختلف المجالات وتكون المنافسة لرجل لايرى سوى سلطته الفوقية ..إيمان لم تقف علي أطلال المحبطين بل تمكنت أن تكون شرفا للمرأة التونسية بفضل حضورها الكثيف في المحافل الدولية وحصولها علي عدة جوائز مستحقة ” سفيرة السلام ” كذلك كانت لها حضورا ومشاركة بين عملاقة الأدب العالمي ” في الهند حول قراءة مخصوصة لها حول السلام وأثبتت أنها لم تأت من فراغ بقدر مايتولد فيها النازع المعرفي الغزير وبنيتها الذهنية التي ترفض التكلس والجمود وإلي يومنا هذا نجد هذه الأيقونة الفكرية تخطو بخطى ثابتة وتجارب متنوعة خصوصا وأنها تمكنت في المدة الأخيرة الماضية من إثراء المكتبة التونسية بمجموعات قصصية للأطفال ستكون متوفرة في فيفري 2020
ورغم جائحة كورونا فإنها لاتزال مستمرة ومتفائلة وهذا ليس بغريب عن ” الآنسة إيمان المليتي اسما يستحق أن تكون كنزا في عالم النخبة التونسية والأدبية والعلمية خصوصا لما تلعبه من دور إنساني ودعم لكل النخب وقد قدمت الكثير من مؤلفات الأدباء وتعطي للجيل الحالي درسا : ” أن المعرفة والبحث العلمي لايتوقفان بمرور السنوات ”
نرجو لهذه البذرة المكتنزة بمعاني المعرفة والبحث العلمي مسيرة معطرة بالورد لأنها وردة ثقافية على مصاف الكونية .
خصوصا في ظل أزمة المثقف وماتحمله من رسائل قيمية تجسدها في أعمالها وأنشطتها المتنوعة ..هي من آمنت بالعروبة ولاتزال مشحونة بمعانيها ونخص بالذكر “القضية الفلسطينية” التي تؤكد في جل حضورها للملتقات التي تشمل القضية الفلسطينية أنها مؤمنة بأن القضية الفلسطينية هي قضية شعب واحد وترفض السمسرة بها كما تتحفنا بتأكيدها لرمزية المرأة من خلال نموذج في شخصها بأنها المرأة التي ترفض أن تكون عبيدا وتحاول في التعمق في هذا الكائن اللطيف ولم تستثني يوما بأنها ستكون لها قراءة للمرأة التونسية الحرة والمتعلمة التي فرضت نفسها بنفسها لتحتل المراكز بمختلف المجالات وتكون المنافسة لرجل شرقي لايري سوي سلطته الفوقية ..إيمان لم تقف علي أطلال المحبطين بل تمكنت أن تكون شرفا للمرأة التونسية بفضل حضورها الكثيف في المحافل الدولية وحصولها علي عدة جوائز مستحقة ” سفيرة السلام ” كذلك كانت لها حضورا ومشاركة بين عملاقة الأدب العالمي ” في الهند حول قراءة مخصوصة لها حول السلام وأثبتت أنها لم تأت من فراغ بقدر مايتولد فيها النازع المعرفي الغزير وبنيتها الذهنية التي ترفض التكلس والجمود وإلي يومنا هذا نجد هذه الأيقونة الفكرية تخطو بخطي ثابتة وتجارب متنوعة خصوصا وأنها تمكنت في المدة الأخيرة الماضية من إثراء المكتبة التونسية بمجموعات قصصية للأطفال ستكون متوفرة في فيفري 2020
ورغم جائحة كورونا فإنها لاتزال مستمرة ومتفائلة وهذا ليس بغريب عن ” الآنسة إيمان المليتي إسما يستحق أن تكون كنزا في عالم النخبة التونسية والأدبية والعلمية خصوصا لما تلعبه من دور إنساني ودعما لكل النخب وقد قدمت الكثير من مؤلفات الأدباء وتعطي للجيل الحالي درسا ” أن المعرفة والبحث العلمي لايتوقف بمرور السنوات ”
نرجو لهذه البذرة المكتنزة بمعاني المعرفة والبحث العلمي مسيرة معطرة بالورد لأنها وردة ثقافية علي مصاف الكونية .
بقلم: البشير الطبيب