بقلم/ ماجدة البهيدي
عندما تحن روحي إليك ….؟
أتذكر عيناك التي تنسيني روحي
يراودني طيفك و خيالك من بعيد …
وهمس صوتك يناجيني يحيني
يزيل وحدتي … يخطف قلبي …
ومهما حاولت الأبتعاد … والهروب
أجدني أهرب إلى أعماقك بداخلي
دائما أجدك هناك في قاع قلبي …
وعندما أبحث عن نفسي أجدها
هائمة بداخلك سارحة في نبضك…
فبالله عليك أخبرني؟
إلي متى سأبقى وفية هكذا
إلى متى أنتظر عيناك لأبدا بها
صباح يوم جديد فأنا إلى الأن
في ليل دامس أنتظر فجرك
على شواطئ الذكريات فهل ستأتي؟
: