بقلميّےـ …هبة الله يوسف محمود سند
مر عام ولا ألف عام
مريت بحاجات فاقت الجنان
وحياه كانت زيطه وزحام
لحياه وناس مابيرحموش
مريت بناس لابسين وشوش
كانو ناس مقام طلعوا فاشوش
الضحكه كانت فى الوشوش
لكن قلوبهم مايسووش
أولها كان تغيير كارير
وروح مدفونه فى قعر بير
وقلب فاق على صوت ضمير
بيقوله فوق لا تعيش ضرير
ويوم ما فاق من غفلته
الضربه جت فيه هزته..
رجته.. وصدمته ..
مابين حياته وغفوته
إحتار يعيش بندوب جراح
أو يجري تانى لتربته
كان مات بدون إحساس وآه
ويوم ما عاش وداق الحياه
داست عليه
قلوب ناس قلوبهم قهرته
وبعد علاج لنزيف جراح
قرر ما يبكي عالي راح
وينسى ألمه وينسى وجعه
وينسى ناس بتستبيح أذيته
قرر يحول ألمه سور
يرسم فى آخر الضلمه نور
قرر يترجم ألمه صوت
بقلم من حبر دمه وصرخته
يمكن يروق بركان جراح
أو ينسى ألم لعمر راح
لكن الجراح بيروح ألمها
وتسيب علامه
فى روح وقلب وعمر فات فى قسوته
كان كله عام
والله عام ،،،،
وشهور كتير مرت علينا بألف عام
نطلب من الله رحمته…
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية