خطاب اعتذار …كتبت : نورهان الطاهر
باسم الممكنات والمعجزات والمتناقضات في بداية القول .
قررت أن أكتب خطابي لأعتذر من شخص ما.
فكرت أن أعتذر لنفسي كما يفعل البعض، ولكن نفسي سأجد عدة طرق و فرص للاعتذار منها في وقت لاحق، أما الآن فأكتب خطابي معتذرة لأولئك الذين لازالت بصمات أناملهم محفورة علي جدران الطريق، وآثار أقدامهم محفورة بدقة ولم يصلوا بعد،
وإلي الذين طالت أعناقهم حد اختراق السحابات ولازالت أقدامهم مدفونة بالأرض ولكنهم يحاولون..
وإلي الممزقة قلوبهم باختلاف الفاعلين،
و إلي التائهين والمتخبطين،ومن ضعفت بصائر الناس عنه،
إلي الصامدين المحاربين الملتحفين عقائدهم، ومتسلحين بالحرية المطلقة،
الأسف كل الأسف لكم وعليكم،
سامحونا و سامحوا العقبات والعثرات..
ابتروا الأيد المعجزة و اخرصوا الأفواه اللاذعة،وأنيروا الطرق بقلوبكم، ولا تستسلمو أبدا واجعلوا الأيام تقسم بنجاحكم..