بقلم السيد عيد
الإدارة بالحب هى بمثابة تأشيرة عبور ليست لكافة القلوب فحسب بل للعقول أيضاً… فالحب هو الكلمة الطيبة التي تأسر بها الناس وتشتري ودهم … هو التواضع .. تواضع القائد والمسئول وكما يقولون :أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ويقولون أيضا :من تكبّر على الناس ذل.
بالحب تقوى العلاقات ويستخرج الإنسان كل طاقاته الكامنة ويضعها على آنية من ذهب تقديرا وحبا لمن يحبه
بالحب تعمر الأوطان وتتقدم المجتمعات ويدفع الناس مؤسساتهم وما يملكون من طاقة وإمكانيات للعمل والإنتاج والسعي وراء النجاح والتطور.
إن استخدام أسلوب الإدارة بالحب في المؤسسة والبيت والنقابة من شأنها أن تذيب كل الحواجز وتمحو كل الكلمات أو العبارات القاسية التي وجودها قد يفسد أجواء وبيئة العمل ويغيب الإنسجام بين فريق العمل والذي بغيابه يتحقق الفشل الذريع .
المدير أو المسئول الذى يجيد فنون الإدارة يعزز قيم الإنتماء والولاء وهو مايجعل المرؤسين أكثر حرصا على النجاح والإبداع ..النجاح والإبداع بمؤسسة أو جريدة أو شركة .
الإدارة بالحب من الأمور التي تحفزنا وتدفعنا إلى العمل والحماس والتعاون وتزرع في نفسنا الولاء والانتماء لمحيط العمل وانتهاءا بالوطن الأكبر التي يضم الجميع في حضنه الدافئ.
وقد استوقفتني موقف من المواقف وهو نسب الفضل لأهله ليس من أجل منصب ولكن ليقينى بأن الإدارة فن من الفنون من أتقنه رزق الكثير ومن تجاهله فشل.. ولإعتزازى واحترامى بأشخاص مبدعين أتشرف بالعمل معهم دون منصب .
وهنا نبصر بأن الادارة فن وليست اجحاف للمرؤسين بلوائح عقيمة وأهواء شخصية.