دائما ومع ضغوط الحياة اصبحنا قلقين من كل شيء وعلى كل شيء فيؤثر فينا كلمه عابرة من اخ أو صديق أو حدث ما وتتراكم الاشياء بداخلنا وينتابنا الحزن وتركنا العتاب جانبا بالرغم من أن العتاب يصفى النفوس أولا بأول فيصبح لدينا صدر رحب تجاه الآخرين
وما الحزن إلا طريق يؤدى إلى المرض والعزله فينتابك الشعور بضيق الصدر وسواد الكون من حولك ورفضك لكل شيء فى الحياة
وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) .
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويؤدى إلى العصبية والاكتئاب . لذلك استبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال .
ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ، ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ.
ربما تكون نائماً فتقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك، من فقير أعنته، أو حزين أسعدته، أو عابر ابتسمت له، أومكروب نفست عنه، فلا تستهن بفعل الخير أبداً.