كتب د _ عيد على
تسويق الذات من أفضل أنواع التسويق الذي يغفل عنه الكثيرون فالمنتج الجديد كي ينتشر لا بد معه من مهارة التسويق الجيد والعمل الجيد لا بد له من تسويق جيد كي يظهر للنور وكذلك الإنسان يحتاج لمن يسوق له أعماله كي يظهر على الساحة ومع ذلك هناك الكثير من أصحاب الفكر وأصحاب المشاريع التي قد تكون أكثر أهمية من غيرها ومع عدم تسليط الضوء عليها تلاشت مع مرور الأيام وهنا يأتي الدور على التحفيز الداخلي وتسويق الذات.
قد يجد صاحب التسويق الذاتي نقدا حادا من البعض على أنه يسوق لذاته رغم أهمية الثانية وهنا نتناول في مقالنا خطوات تسويق النفس.
مع انتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح من اليسير على الجميع تسويق الذات.
أولا : لا تحتقر من أعمالك شيئا مهما كان صغيرا.
ثانيا : وثق أعمالك بالصور والمستندات.
ثالثا : لا تلتفت لمن يثبطونك فسر في طريقك فالأعمال العظيمة لا بد أن تسبقها أعمال صغيرة.
رابعا : التأمل هو البداية الصحيحة للحسم في التسويق.
خامسا : اعملوا في جماعات فعليكم توسيع علاقتكم بالآخرين.
سادسا : طوّروا مهاراتكم وخبراتكم.
سابعا : اختيار الوقت المناسب لتسويق الذات والحرص على عرض المواهب والمهارات والقدرات أمام الأشخاص الذين يُقدّرون هذه المواهب والقدرات.
ثامنا : تقدير الشخص لذاته وقدراته جيّداً فالتقدير الجيّد للذات ينعكس على الآخرين ويؤثر عليهم .
تاسعا : الحرص على قول الصدق في كلّ الأمور والابتعاد كل البعد عن الكذب والخداع أمام الطرف الآخر.
عاشرا : معرفة نقاط الضعف جيداً والعمل على تقويتها بدلاً من إخفائها أو التستر عليها.
إلى اللقاء مع الجزء الثاني من عرفونا بأنفسكم إن لم نعرفكم.