بقلم – رويدة سعدون عطية
عجبًا لقلبي أمازلت تحبه، وقد ترك بداخلك ألف جرح ينزف !
كيف يا قلب تتحمل كل هذا ؟!
إن الأمر أصبح لا يطاق ، كم من جرح تحاول أن تكتم كم من نزيف تحاول أن توقف
كم يا قلب !
لماذا تحاول أن تلتقط أنفاسك الأخيرة بين أحضانه تستنشق العطر ؟
أجل ذلك العطر اللعين الذي قتلك آلاف المرات فكل مرة تكره ذلك
الأكسجين بسببه.
لماذا تفعل هذا أيها القلب ؟!
لماذا تلحق الأذى بك دائمًا؟
وأنت تعلم أن لا سبيل في الحب قد يكون فيه خيراً لك .
لماذا فكل مرة تسقط وتعود تنهض من جديد
وبكل قوة تقع بذلك الحب المرير لماذا لا تستسلم ؟
ويأتي ردك دائمًا كصفعة لي
أن الحب لم يخلق يوماً للجبناء ، عليك أن تحارب بشرف وتأخذ وسام الشرف في ذلك الحب الذي يظنه الجميع من تفاهات الزمان.
إن الحب كالحرب شرسه تخلق للشجعان فقط.
في ميدان الحب أما أن تخرج قتيلاً فلا تخرج قاتلاً أن تخرج سعيداً بنصرك، فلا تخرج خاسراً منحني الرأس. حبك بين شتات الأرض واقعاً
تعلم أن أردت شيئاً حارب كفارس شجاع لا يهاب الموت، لا تقل أنا عاشق متيم وأنت بمشاعر ممن أحببت لقد خذلتهُ وتركت بحجة أن الأقدار بيننا لا تجمع
فعذراً أيها السيدات والسادة أنتم من مزقتم نياط القلب وخذلتم مشاعر الحب الصادقة، فلا تضعوا اللوم على القلوب فما ذنبها
فإن القلوب لو أحبت لما تركت .