إعداد/د.طارق درويش
دراسة اللّغة الإنجليزيّة..
للبدء بفهم اللّغة الإنجليزيّة يجب دراستها والتعمّق بها كما يمكن دراستها لتصبح روتيناً أساسيّاً من الحياة اليوميّة حيث تتمّ ممارستها لبضع دقائق من خلال الاستماع إلى اللّغة أو قراءتها أو تكرار الكلمات الصّعبة، بالإضافة إلى تعلُّم قراءة العبارات الكاملة واستخدامها بشكل يومي، مع الحرص على تعلّم عبارات جديدة، فتعلُّم اللّغة الإنجليزيّة لا يقتصر فقط على تعلّم القواعد أو المفردات وحدها بل يجب تعلُّم العبارات والجمل التي تُستخدم بكثرة أيضاً.
تحسين مهارات اللّغة الإنجليزيّة…
يُمكن تحسين مهارات اللّغة الإنجليزيّة من أجل فهم كلماتها وذلك من خلال مشاهدة الأفلام التعليميّة أو أفلام التسلية والاستماع للكتب الصوتيّة باللّغة الإنجليزيّة حيث يؤدّي ذلك إلى تحسين مهارات الاستماع والتحدّث بالإضافة إلى إتقان قواعد اللّغة أيضاً لتفادي الوقوع في الأخطاء الشائعة في اللّغة الإنجليزيّة كما تساعد هذه الطريقة على تعلّم المفردات الأساسيّة التي يجب حفظها وتكرارها عدّة مرّات للتأكد من عدم نسيانها.[
الابتعاد عن الترجمة الحرفيّة..
قد يشعر البعض عند سماعهم اللّغة الإنجليزيّة أنّه يجب التّرجمة الحرفيّة والفوريّة إلى اللّغة الأم، خاصةً عند سماع كلمات جديدة أو غير مفهومة ولكن ذلك يؤدّي إلى تشتّت تركيز المستمع من خلال التركيز على عمليّة الترجمة بدلاً من فهم الكلمات وبالتالي يؤدّي إلى عدم القدرة على فهم مضمون الحديث ولهذا يُنصح بالتركيز على فهم الكلمات المفتاحيّة أو العبارات الرئيسيّة للوصول إلى الفكرة العامّة، وبالتّالي فهم التفاصيل لاحقاً.
المُحادثة..
تُعتبر المحادثة باللّغة الإنجليزيّة والتفاعل مع الآخرين من خلال حديثٍ شيقٍ من أفضل الطّرق التي تساعد على تعلّم هذه اللّغة وفهمها بطريقة أفضل بالإضافة إلى التّغلب على أيّة صعوبات تعيق فهم كلماتها حيث يمكن من خلال المحادثة توظيف المفردات الأساسيّة مع إعادة صياغتها في جمل كما يمكن زيادة فهم اللّغة الإنجليزيّة عن طريق الاستماع لها من النّاطقين بها أو الاستماع إلى أشرطة فيديو مُسجَّلة، الأمر الذي يؤدّي إلى تحسين النُّطق، وفهم معاني الكلمات من سياق الحديث.