بقلم / ناجح أحمد – صعيد مصر
لا حب إلا الذي كنت أحمله
في عمق قلبي للتي أناديها
في الشعر احتوى حروف نبضي
و في الجوى قد أينعت أغانيها
إذا نسيتها فلم ينس قلبها
معنى الوفاء فيها أرقى معانيها
تلقى تحايا رغم بعدينا شذًى
كنت المنى بل كنت أمانيها
لكن صوتي غاب عنها انتهى
حيناً من الدهر فارتدت آنيها
تنوح طوال الليل ترتقب
عوداً حميداً .. من يداويها ؟!
من فرط حزنها اشتياقاً للقاء
يفيض دمع العين من مآقيها
نحو السراب إيلام و وهم
ساد الهيام سواد مراسيها
ما لي و ما لها ضعاف حيلة
و لا بنينا للسنين واقيها.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية