بقلم رشا فوزي
أتأمله مشفقة، يجلس بجواري متهالكا، متبلدا أمام شاشة التلفاز، يتضاءل من كثرة ما يناله من خطوب الزمن. اتذكره في بداية زواجنا، عند أول شجار بيننا، شمخ أمامي منتفخ الأوداج، معترضا طريقي يزأر :
– أنا الرجل، ويا جبل ما يهزك ريح!
أنهض إلى المطبخ بخفة، رغما عن جسدي المتضخم الرجراج، أكتم ضحكة ساخرة كادت أن تفلت مني، وقد ذابت الشفقة وحلت محلها زهوة النصر؛ الجبل المسكين لم يدرك عند اقتراننا أني لست برياح وإنما مياه.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- إيلون ماسك يُشعل الجدل: هل بريطانيا تتحول إلى “دولة بوليسية استبدادية”؟
- زوجة رامي صبري ترد بقوة على ويجز: “رامي فنان حقيقي.. ابعد عن اسمه للترويج”
- السديس يستهل زيارته بسلسلة من اللقاءات بمسؤولي وكالة المسجد النبوي وحثهم على تعزيز الحوكمة
- محافظ الدقهلية خلال جولته التفقدية بقرية بدواي بمركز المنصوره وميت عنتر مركز طلخا
- من بريد القراء: ارسل الشكوى
- لا تفكر مرتين وتناول المزيد من هذه الأطعمة لصالح عقلك
- من منشورات بيت الحكمة كتاب:العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية للمؤلف”الطاهر الحداد”
- الأعراض المبكرة للخرف التي يمكن أن تظهر أثناء الوجبات
- كيفية تنسيق التنانير الطويلة
- برجك اليوم: 25 نوفمبر 2024
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات