كتب – اسامة بدر
يمر الانسان بعدة محطات في حياته الاولي وهي محطة الولادة ويصير له وجود علي الارض والثانية هي الوفاة ما بين الولاده والوفاة محطات ووقفات عديدة لن اتناول كل هذة المحطات او الوقفات في حياة الانسان ولكن احب ان اتكلم عن الموت الاكبر والموت الاصغر الموت الاكبر جميعنا يعلمه وهو ان يتوفي الله الانسان وينتقل الانسان من دار اللهو واللعب الي دار الحق دار الاخرة اما الموت الاصغر واعتقد اننا نعلمة ايضا وهو النوم العميق تجد مقولة شهيرة بيننا عندما نجد شخص ما نائم نوما عميق نقول عليه هذا نائم نوم اهل الكهف او هذا ميت وليس هذا بنوم والكثير من هذة الاقاويل .
الموت الاصغر ,,,,
هو انك تخلد للنوم بعمق ولا يخلد للنوم بعمق الا من يتقي الله في كل شيء في حياته .
في الموت الاصغر ترحل الي احد امرين الامر الاول هو الرؤية والرؤية هي حلم يتحقق اجلا او عاجلا فتستيقظ من منامك متذكرا كل تفصيلة في رؤيتك وان قمت من منامك لا تذكر رؤياك سوف يحدث لك امر يذكرك بما رأيتة في منامك فتعود لك ذاكرة ما رأيتة وسرعان ما تتذكر رويدا رويدا كل تفاصيل رؤيتك .
اما الحلم فهو مختلف لانك ممكن تتذكرة كله وممكن اجزاء منه وممكن لا تتذكر من حلمك شيء ولكني في حيرة من ما رأيتة هل هو حلم ام رؤية حيث أني متذكر كل التفاصيل وأعلم جيدا ما رأيتة فكنت في ذات يوم اتجول بسيارتي اشاهد ما يحدث من تطور داخل مصر من طرق وأعمار للصحراء سواء بالزراعة او بالغابات السكنية الجديده المصممة بتنسيق عالي وتنظيم محترم يحترم خصوصية الجيران مع بعضها البعض فأخذني الفضول أن أسير علي احد الطرق الجديدة وكانت الصدفة شيء لا يصدق فا صادفت زيارة أحد المسؤلين لهذا الطريق وتوجه الي مترجلا وصار بيننا حديث فعرفني بنفسه وعرفته بنفسي وتحدثنا في ما يحدث من تطور فأجبت بسرعة وبدون تردد معبرا عن سعادتي بما يحدث من إعمار وتحديث وتطور سريع في البلد ولكن علقت علي شيء واحد فقط وتعجب المسؤل من هذا التعليق معبرا بدهشة فكيف يتم ذلك كان تعليقي هو الاستفادة من الصحراء وتنمية ما حول الطرق بدون ان تتكفل الدولة جنية كيف ؟
بعمل فكرة تنمية ما حول الطرق الجديدة وإعمارها بواسطة المواطنين الفكرة بسيطه تولي الدولة جهات معينة توزيع قطع اراضي سكنية وزراعية القطع السكنية لاتتعدي ال 500 متر بحيث ان يستفيد المواطن من السكن وتوفير الخضرة والتهويه الجيدة للمسكن وماذا عن القيمة المالية وجهة نظري ان تكون القيمة المالية ضئيلة جدا فبدلا من أعطاء الاراضي لشركات تهدف الي الربح بأثمان بخيسة فمن الافضل ان يرتقي المواطن بنفسه فتوفر له الدولة المساحات التي يحتاجها له ولاسرتة وتحدد لة المده التي ينبغي ان يكون قد أقام فيها المبني السكني مع وضع شروط بسيطه فمثلا شراء خامات البناء تكون من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتصميم المباني وتكون المبالغ المدفوعة ميسرة حتي وان لم يتم السكن في هذه المناطق الصحراويه حاليا حتي توفر الدولة خطوط مواصلات وتوفير المرافق العامه فتستفيد الدوله من المقابل المادي من توصيل المرافق العامة وإعمار الصحراء بدون ان تتكلف الدولة جنية وتنمية الطرق الجديده وعدم تكوين عصابات طرق او ما شابة هذا بالنسبة للسكني اما الزراعي فتكون اقل مساحة خمسة افدنه يقوم المواطن بالاستصلاح والتجهيز والزراعة بالاتفاق مع وزارة الزراعة و ما تحتاجه من مزروعات وثمار علي ان تكون هي الجهة المنوط بها توفير البذور ومواد الزراعة كافة والاشراف الكامل علي المواطنين للوصل لمزروعات جيده تساهم في رفع اقتصاد الدولة من خلال التصدير هل هذ فقط ما استفادت منه الدوله ؟ لا كل قطعة أرض يدفع مالكها قيمة شهرية لمدة عشرون عاما باعتبارها قيمة إيجارية حتي تنتهي مدة التقسيط المحدده بعشرون عاما ويمتلك صاحب العقار عقاره الذي بناه له ولاسرته فمثلا قطعة 200 متر يدفع لها شهريا ما قيمتة الف جنية ويتم هذا الاجراء بعد توصيل المرافق والاقامة في المسكن بالفعل والقطعة 300 متر تكون قيمة القسط الف وخمس مائه جنية وتضاف في كل مائة متر زيادة قيمة 500 جنية أي كلما زادت مساحة قطعة الارض زاد معها القسط الشهري وبذلك اكون خاطبت كل الفئات وتكفلوا هم بالاعمار
مقابل قسط فقط للمساحة المرجوه ويتم وضع شرط عدم الاستفادة اكثر من مرة اما مساحات الزراعة فتكون علي نفس مستوي المساحات السكنية ولكن يتم دفع الاقساط بعد مرور ثلاثة أعوام من الزراعة والاستفادة من بيع المزروعات حتي لايدخل الشاب في دوامة الاقساط مع تكلفة المزروعات والخامات المستخدمة فيأخذ الشاب المساحة التي يستطيع زراعتها وتحمل مصروفاتها وعندما يستطيع ان يربح من مزروعاتة ويقدر علي دفع كل القيم الماليه من أجور وخامات ومرافق يستوجب علية دفع القيمة المفروضة علي المساحة بحيث أن تكون في مدة غايتها ثلاث سنوات من استلام الارض وتكون الدولة بهذه الخطوة قدت ساعدت مواطنيها بالارتقاء بانفسهم وعمروا الارض كما امرنا الله ورسوله ولم تكلفهم مقدمات باهظة وتقديم التيسيرات في الحصول علي القطع السكنية او الافدنة المراد زاعتها وفض التكتلات السكنية مما يتيح للدولة إعادة تنظيم الدولة من الداخل والقضاء علي البطالة لكي تعود مصر كما كانت قديما شوارع نظيفة وكثافات قليلة وأشجار مهذبة ومنسقه في نهاية حواري مع هذا المسؤل الذي اعجب بالفكرة ايقظني ابني من نومي فأيقنت أني كنت احلم لاني لم اتذكر وجهه المسؤل وهذه تفصيلة واحدة حولت ما رأيتة في منامي من رؤية الي حلم اما ان كانت رؤية فكانت كل تفاصيلها ستكون في ذهني وانتهيت في هذا لمقال بانه كان
مجرد حلم
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- جيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في قطاع غزة
- أعراض تنبهك للإصابة بالقرحة الهضمية
- دور السيدة خديجة بنت خويلد في دعم رسولنا الكريم
- “توتر أمني: قنبلتان ضوئيتان تضيئان سماء منزل نتنياهو!”
- وعود كاذبة
- نريد سلاما مثمرا
- اجعلى بيتك أجمل بلمسات بسيطة فى الديكور الداخلي
- سلسلة صفات وشخصيات”ماري كوري”
- تأثير الثقافة الغربية على الثقافة الشرقية وكيفية مواجهتها
- أمانة حزب الشعب الجمهوري ببندر جرجا تنظم ندوة توعية حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات