رشا فوزي
أبصرتها جزيرة منفصلة عن العالم المحيط بها، وقد شيّدت حصنا حول مشاعرها على غرار حصون العصور الوسطى، بجسر وحيد متحرك يربطها بالواقع، زمامه بيدها.
بطموح فارس اندفعت أغزوها؛ في اللحظة التي كنت أرفع رايتي خفاقة، كانت تغرسني بذورا
في أرضها، وقد صرت أنا الحصن!