بقلم / أميرة محمد
ها آنذا أعود إلى
ذاتي أحاورها
هل أنا ميت أم
حي أم قتيل
على رصيف
أمنياتي المسلوبة؟
أفتش في دهاليز
ذاكرتي لأراني
فأجد إنسانيتي
البكر تترنح هناك
تريد المكوث
ترفض العودة معي
تلومني على أحلام
سقطت جبرا
الآن اعترف
أني تركت الطريق
ضيعت حلم البقاء
و ذهبت إلى حيث
ضياع أحباري
كتبت على خارطة بقائي
بحبر من وهم
و خيمت بالجدب
ترنحت أيامي
تغازل أحلامي
و كل لبيب
بالعودة يحلم
العودة أن تنهض
كما المسيح
وتعرج كما أحمد
فتجد البقاء كما الجنان
وتنعم بالسلام