سعيد ابراهيم زعلوك
لأمي،
الحبيبة الرقيقة،
الصادقة،
رمز الحب،
وتاج القلب،
لصوتها العذب،
لتجاعيد الفرح في جبينها،
لعمرها الذي عاشته لأجلنا،
أنا واخوتي،لها اغني..
أغني قصائدي،
لأبي،
لبسمة وجهه النبيل،
وأبتسامة جبينه الرائعة،
لعمر أمضاه في الكفاح،
لأجلنا،
ونحن حوله نرتع،
ونلعب،
ولسنا نعبأ بالحياة..
لأخلاقة الجميلة،
التي ورثناها عنه،
لقلبه النابض بالحب،
والأشراق،
لعكازه خلف باب الدار..
أعزف حروف قصائدي،
لأخوتي الرائعين،
لرفاق العمر،
والقلب،
والحب،
وسند الليالي،
وكتف الايام..
أرتل اجمل قصائد الحب،
لأمراة،
تحيا علي أرخبيل روحي،
تشاركني الحب،
والشوق،
والاحلام الصادقة،
لقلبها النبيل،
وصوتها الجميل،
وأبتسامة وجهها في الصباح،
وضحكة جبينها عند المساء،
لأمرأة خلقت من الحب.
والوفاء،
لأمرأة تشبه الشمس،
والقمر،
والنجوم،
أغني لطفل،
ملامحه تشبهني،
روحه تشبه روحي،
قلبه يشبه قلبي،
حبه لكل الناس كحبي،
ضحكته صافيه،
تذكرني بضحكتي بأيامي الخالية،
وروحي النقية الصافية،
لصبية كالقمر،
شعرها يشبه شعر سندريلا،
بروايات الاحلام،
أن غفت عينها،
روحها لا تنام،
صبية نقية،
وردة جورية
ياسمنة بهية،
تشبه المطر،
كانها خلقت من أغصان الشجر،
أحبها لأنها تشبه روحي النقية
أغني قصيدتي،
لصحبة رافقوني عبر السنين،
شاركوني الفرح والأنين،
وتعب السنين،
لعبنا،
تعبنا،
عشقنا،
جرحنا،
عشنا كل ما في الحياة،
كنا صادقين،
صحبة أوفياء انقياء،
أحبهم لأنهم،
رفاق عمري الجميل..
أغني قصيدتي،
لصفصافة،
تعانق أغصانها شباك بيتنا،
حين تعطش يرويها النيل،
من ماءه العذب الجميل،
صفصافة،
عجوز جميلة،
و راقية،
أجلس في ظلها،
أذا جاء الاصيل،
واضع أقدامي،
بماء النيل،
النبيل،
الجميل،
أغني لبلبل..
أسمع كل صباح،
صوته الشجي
بلبل رائع نيبل،
يذكرني بحبي الجميل..
أغني قصائدي،
لكل الرائعين الصادقين،
من البشر،
ممن عرفت،
ومن لم أعرفهم،
لكل صادق رأيته،
ومن لم أراه،
كل من عرفتهم في الحياة،
أغني لكل جميل من الله،
أغني لكل جميل من الله،
أغني كل حرف جميل،
ألي الله،
العلى،
الكبير،
القدير،
حتي أموت ،
و ألقاه..