بقلم /نهال يونس
الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمر علينا في حياتنا، نجد أن من وهبناهم قلوبنا وأرواحنا هم من خذلونا، من جعلناهم سندنا وحمايتنا هم سبب شقائنا.
قمة الخذلان أن أمنحك كل حقوقك وتجردني من حقوقي فأبحث عن الأسباب أجدنى أدور حول نفسى في حلقة مفرغة.
لم أتوقع هذا منك فقد قدمت كل ما أملك، خيبتى لا يمكن وصفها فقد قابلت كل هذا القدر من الحب بالابتعاد.
أسكنتك روحي فحرقتها بلهيب جحودك بكل قسوة، ذهبت وتركتني أعاني وحدي.
إذا كان الفراق هو ما تبحث عنه نفذه ولا تتردد، جعلتك فوق عرش قلبي ملكا ووثقت بك ووهبتك الحب والمشاعر الصادقة وحدثتك عن أحلامي ولكن في لحظة جنونية سلبتنى كل هذا، ليس كل خذلان
يحكى فبعضه يتعثر في القلب، خذلنى من ظننت أن الحياة معه ستكون أفضل.
خسرت كل شيء ولم أعد أحلم فقط أحتاج إلى هدوء ففي داخلي كثير من الحنين وفي قلبى بقايا حكاية ممزقة وفي عيناي بكاء ألف ليلة.
سوف أتغلب على هذا الشعور قريبا فقط أكون أكثر واقعية وأتعامل بكل موضوعية وأنظر إلى الصورة كاملة من بعيد.