رانِيا ضَيْفٌ
قَضَيْت الْعُمْر أبْحَث عَنْك
بَيْن خرائطى وأوراقى
وصادقت الزَّمَن وَتَعَاقُبُه
فَأَنْفَقْت لِأَجْلِك أوقاتى
يَا امْرَأَة خُلقت
عَلَى راحتيها الْحَيَاة
دَعِينِي أراكِ
فَمِلْت خطاوي الزَّمَن
مِنًى وَمَن رغباتى
لَقَد خُضْت كُلّ الدُّرُوب
علنى أَلْمَح قَبَس
مِنْ نُورٍ محياكِ
صَادَقَت الْوَجْد وَالْحِيرَة
وَظِلّ يمزقني الِاشْتِيَاق
طَوْقٌ حَوْل رقبتى يخنقنى
ويبدد كُلّ فِرْصَة لإحيائى
دعى أبراجك الْعَالِيَة
وترجلى مِعًى
فِى رَحْلِه الْعُشَّاق
وارفقى بمتيم
مَا وَاجَهَ الْأَخْطَار
إلَّا ليراكِ . .