بقلم /نهال يونس
أجمل ما في الكون هو الحب الذي يعطي لحياتنا معنى فعندما يحب شخصا منا بصدق نغض أبصارنا عن عيوب الشخص الآخر؛ ونبذل كل ما بوسعنا من أجل إنجاح هذه العلاقة ؛واستمرارها فنقدم التنازلات والتضحيات بهدف أن نعيش لحظات استثنائية لا تشوهها أي خلافات.
تعد الغيرةمن المشاعر التي تظهر عند بعض الأشخاص. وقد تختلف درجه الغيرة من شخص إلى اخر و رغم إنها نابعةمن الحب إلأانها قد تتحول إلى سبب للخلافات في حال زادت عن حدها الطبيعي لأنها تصبح ترجمة واقعية لحب الامتلاك والسيطره؛ وبينما القليل من الغيرة قد يظهر مشاعر الحب ويزيدها فقد تؤدي المبالغة فيها الى حد الشك؛ وهذا لا يعتبر حبا وإنما تدميرا لهذا الحب يجب تتويج العلاقة بالثقة لأنها منبع الإحترام.
فهناك بعض العوامل تعكر صفو الحب كالخيانه و عدم الإعتذار فتزداد الأمور سوءا عندما يتشبث كل طرف بموقفه ورأيه؛ وتتوسع دائرة الخلافات فيسود العلاقة بعضا من الجفاف والفتور .
قد يتحول الحب الي كراهية بعد ما كان في يوم من الأيام حبا عظيما؛ ومشاعر تحمل كل معاني الحب تجاه من نحب.
قد يحدث هذا مع أي شخص منا في بعض الأحيان نحب بشكل جنوني وفجأه تنقلب الأمور رأسا على عقب بسبب الغيرة وعدم الثقة في الطرف الآخر .
فلابد أن نضع بعض الأشياء لخلق علاقه مثاليةبين أي شخصين؛ والإبتعاد كل البعد عن الغيرة ؛والشك فالغيرة قد تؤدي إلى هدم كثير من العلاقات.
من الضروري على الشخص زيادة ثقته بنفسه والطرف الاخر ولا يدقق في الأسئلة إلا عند الضرورة أو المواقف التي تستدعي السؤال عنها والتوقف عندها ويجب إعطاء الشخص مساحة من الحرية للطرف الثاني يفعل ما يجب فعله في حدود الاحترام والأخلاق .