وليد فوزى
في مشهد دراماتيكي أثار الذعر في منطقة وسط البلد، اندلع حريق هائل داخل المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، حيث التهمت ألسنة اللهب أجزاء كبيرة من المبنى، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للسيطرة على النيران.
استنفار أمني وتحركات سريعة
مع تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالحريق، دفعت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء لمحاصرة النيران، بينما انتشرت قوات الأمن في محيط المكان لتأمين المنطقة وتنظيم حركة المرور، وسط تخوف من امتداد الحريق إلى المباني المجاورة.
تحقيقات موسعة.. هل هناك شبهة جنائية؟
شهود العيان أفادوا بسماع دوي فرقعات قبل اشتعال النيران، مما يثير التساؤلات حول أسباب الحريق، وسط ترجيحات بحدوث ماس كهربائي أو انفجار داخلي. الجهات المختصة بدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة، وسط تكهنات بوجود إهمال محتمل أو تقصير في إجراءات السلامة.
لا خسائر بشرية ولكن الأضرار جسيمة
وزارة الصحة أكدت في بيان رسمي عدم تسجيل أي إصابات بشرية، بينما تعمل فرق الطوارئ على حصر الخسائر المادية وإنقاذ العينات المخبرية والوثائق الهامة. كما تم تشكيل لجنة فنية لتقييم الأضرار واتخاذ قرارات بشأن إعادة تأهيل المبنى.
هل تكون هذه الكارثة جرس إنذار؟
الحادث أعاد تسليط الضوء على إجراءات الأمان داخل المنشآت الحيوية، وسط مطالبات بمراجعة أنظمة الحماية والسلامة لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.
وبينما تتواصل التحقيقات لكشف الحقيقة، يبقى السؤال: هل كان الحريق مجرد حادث عرضي، أم أن هناك أسرارًا خفية وراء الكواليس؟
