ملك قورة.. من الإعلانات إلى النجومية رغم بُعد دراستها عن الفن!
ريم المصري
رغم أن دراستها كانت بعيدة تمامًا عن عالم التمثيل، استطاعت ملك قورة أن تثبت نفسها كواحدة من الوجوه الشابة البارزة في الساحة الفنية المصرية.
نشأة فنية مبكرة
وُلدت ملك قورة في 11 يناير 1993 بالقاهرة، وسط عائلة تجمع بين عالم الأعمال والفن، فوالدها رجل الأعمال محمد قورة، ووالدتها الفنانة عبير منير. لكن دخولها عالم التمثيل لم يكن بفضل العائلة، بل بسبب موهبتها التي ظهرت منذ الصغر.
من الإعلانات إلى التمثيل
في سن السابعة، بدأت ملك قورة رحلتها من خلال الإعلانات، حيث عملت مع مجموعة من المخرجين المصريين والأجانب، وهو ما منحها خبرة مبكرة أمام الكاميرا ومهّد طريقها لدخول الدراما والسينما لاحقًا.
بين الإعلام والفن
ورغم أن دراستها لم تكن في المجال الفني، حيث تخرجت في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية في القاهرة، فإن عشقها للتمثيل كان أقوى، لتشق طريقها بنجاح وسط نجوم جيلها، وتؤكد أن الموهبة الحقيقية لا تحتاج إلى شهادة أكاديمية بقدر ما تحتاج إلى شغف وإصرار.
أعمال مميزة صنعت نجوميتها
بعد ظهورها المميز في الإعلانات، بدأت ملك قورة رحلتها الحقيقية في عالم الدراما، حيث شاركت في العديد من المسلسلات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل:
نور الصباح
لحظات حرجة
بنت من الزمن ده
قلب ميت
نصيبي وقسمتك
واستطاعت من خلال هذه الأعمال أن تثبت قدرتها على تقديم أدوار متنوعة بين الدراما الاجتماعية والتراجيديا وحتى الكوميديا.
نجاح مستمر وتطور فني
لم تتوقف طموحات ملك قورة عند الدراما فقط، بل شاركت أيضًا في السينما وقدمت أعمالًا نالت إعجاب الجمهور، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها. ومع كل عمل جديد، تؤكد ملك قورة أنها ليست مجرد وجه جميل، بل موهبة حقيقية تسعى لتقديم الأفضل دائمًا.
ماذا بعد؟
مع كل هذا النجاح والتطور المستمر، يبقى السؤال: ما الخطوة القادمة في مسيرة ملك قورة؟ هل ستتجه إلى أدوار أكثر نضجًا وتحديًا؟ أم ستفاجئ جمهورها بأعمال جديدة مختلفة تمامًا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف ذلك، لكن المؤكد أنها ما زالت تملك الكثير لتقدمه لعالم الفن.
