كتبت ـ مها سمير
أدى دونالد ترامب في حفل رسمي بمقر الكونغرس في العاصمة واشنطن اليوم الإثنين اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
هذا التنصيب يمثل الانتقال الرسمي للسلطة من الإدارة السابقة إيذانًا ببدء عهد جديد في السياسة الأمريكية.
أعلن ترامب في خطابه عقب التنصيب أن “العهد الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ” متعهداً باتخاذ خطوات جريئة لمعالجة القضايا الملحة التي تواجه البلاد.
وأكد أن هناك “جنسين فقط، ذكر وأنثى” مشيراً إلى عزمه على إنهاء محاولات “هندسة العرق والجنس” في السياسات الحكومية.
كشف الرئيس الأمريكي الجديد عن قائمة من الأوامر التنفيذية التي وصفها بـ”التاريخية” من أبرزها:
إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية: نشر قوات أمريكية لمنع الدخول غير القانوني مع تسمية خليج المكسيك بـ”خليج أمريكا”.
استعادة السيطرة على قناة بنما: خطوة تهدف لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
إصلاح الاقتصاد والطاقة: فرض رسوم تجارية جديدة بناء احتياطيات استراتيجية وتصدير الطاقة الأمريكية عالميًا.
انسحاب من اتفاق باريس للمناخ: إعادة صياغة التزامات الولايات المتحدة تجاه البيئة بما يخدم المصالح الوطنية.
إصلاحات إدارية وأمنية: تصنيف العصابات كمنظمات إرهابية وإعادة أي موظف فُصل بسبب سياسات جائحة “كوفيد-19”.
استكشاف الفضاء: إطلاق مهمات جديدة لاستكشاف المريخ والمناطق الخارجية من الفضاء.
وعد بتحقيق الاستقرار والازدهار
وأكد ترامب عزمه التغلب على التضخم إصلاح النظام التجاري وإنهاء الحروب لإحلال السلام العالمي.
كما تعهد بجلب “روح جديدة للعالم” من خلال قيادة أمريكية قوية.
أشار ترامب إلى أن هذه القرارات تهدف إلى إثراء المواطنين الأمريكيين وتعزيز سيادة الولايات المتحدة على الساحة الدولية ووضعها في مقدمة الدول الرائدة في مختلف المجالات.
مع هذه التصريحات الجريئة يترقب الأمريكيون والعالم كيف ستنعكس هذه السياسات على أرض الواقع في عهد يبدو أنه سيكون استثنائيًا ومليئًا بالتحديات والإنجازات.