القاهرية
العالم بين يديك

النوم وتأثيره على الصحة: أي وضعية هي الأفضل؟

10

 

د/ حمدان محمد

الإنسان حين يأوي إلى فراشه يتخذ وضعية نوم معينة قد تؤثر على صحته بشكل كبير. وفيما يلي أهم الوضعيات وتأثيرها:

1. النوم على البطن:

النوم على البطن يسبب ضيق التنفس بسبب الضغط الناتج عن ثقل الهيكل العظمي والظهر على الرئتين. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي إلى إجهاد عضلات الرقبة والظهر.

النوم على البطن غير صحي أبداً.

2. النوم على الظهر:

من ينامون على ظهورهم يتنفسون غالبًا من أفواههم، مما يؤدي إلى:

زيادة خطر الإصابة بالزكام.

جفاف اللثة، الذي قد يتسبب في تراجعها، وهو أحد مشاكل العصر.

الشخير المزعج الناتج عن انسداد جزئي لمجرى التنفس.

إذاً النوم على الظهر ليس صحياً أيضاً.

3. النوم على الشق الأيسر:

النوم على الشق الأيسر يجعل عملية الهضم أبطأ، حيث تضغط الرئة اليمنى الكبيرة على القلب والكبد. بالإضافة إلى ذلك، يبقى الكبد في وضعية غير مريحة، مما يعيق الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي.

النوم على الشق الأيسر ليس صحياً أيضاً.

4. النوم على الشق الأيمن:

الرئة اليسرى الأصغر تكون في الأعلى، مما يجعل التنفس أكثر راحة.

الكبد يستقر في مكانه الطبيعي، مما يُسرّع عملية الهضم.

يخف الضغط على القلب، ما يجعل النوم هادئًا وصحيًا.

النوم على الشق الأيمن هو الوضعية المثلى للنوم.

 

الدليل من السنة النبوية:

جاء في الحديث الشريف:

“إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك…”

[متفق عليه]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

“باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.”

[رواه البخاري]

نصائح إضافية:

التقليل من الأكل قبل النوم يساعد في تحسين جودة النوم.

تهيئة الجو الهادئ والمناسب للنوم يضمن راحة الجسد والعقل.

اتباع السنة النبوية في النوم يزيد من البركة والسعادة.

السعادة كل السعادة في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو في أمور العادة.

اللهم اجعلنا من المتبعين لسنة نبيك، واحفظنا بحفظك، وامنن علينا بفضلك وكرمك.

قد يعجبك ايضا
تعليقات