القاهرية
العالم بين يديك

للحب قصة أخيرة بين وردة و بليغ حمدى

10

 

كتب / عادل النمر

نتحدث عن أجمل قصص الحب داخل الوسط الفنى قصة حب وردة و بليغ حمدى التى انتهت بالفراق والموت .

اختار قلب وردة بليغ حمدي قبل أن تشاهده، كان لديها ذلك الإيمان المطلق بأنه رجلها الموعود، وفارسها الذي سيصعد بها إلى عنان السماء ليحولها إلى نجمة تلمع في سماء الفن،

 

قصة حب وردة وبليغ حمدي أحدثت دويا فنيا ما تزال آثاره موجودة حتى اليوم عن طريق عشرات الأغاني التي لحنها بليغ حمدي للفنانة وردة، التي تألق فيها بليغ ولمعت من خلالها وردة، وفاز الجمهور بهذا الثنائي الذي لا يمكن تكرراه كالمعجزة.

وبدأت وردة مع بليغ مشوار الزواج والفن، بدأ بأغنية العيون السود، وهي الأغنية التي كتبها الشاعر الغنائي محمد حمزة بأفكار بليغ .

ومن العيون السود، إلى الوداع (خليك هنا)، إلى وحشتوني، واشتروني وعايزة معجزة، ودندنة، وصولاً إلى بودعك، قدم الثنائي بليغ ووردة أكثر من 70 أغنية تعتبر من أجمل ما احتوته المكتبة الموسيقية العربية .

وفي عام 1979م انفصل الثنائي بليغ ووردة إنسانياً وفنياً.. بعد طلاقهما بهدوء شديد وسط دهشة كبيرة داخل الوسط الفني وخارجه.

تقول وردة في أحد حواراتها: «بالرغم من حبي الكبير لبليغ ونجاحنا في تجاوز العديد من العقبات والأزمات إلا أنني لم استطع تجاوز العقبات معه كزوجة.. فقد كان دائم السهر وتعددت علاقاته العاطفية التي كنت أعرف بعضها وأقرأ البعض الآخر منها في الصحف.. فكان لابد من الانفصال».

ورغم الانفصال الفني والإنساني بين بليغ ووردة بقي الحب بينهما والاحترام المتبادل.. ذكر الشاعر محمد حمزة في مذكراته أنه سأل بليغ ذات يوم عن حقيقة إشاعة ارتباطه وزواجه بالمطربة ميادة الحناوي.. فكانت إجابته «بعد وردة لن أتزوج».

بعد انفصال بليغ حمدي ووردة سألها أحد الصحفيين :

إيه اللي حصل بينك وبين بليغ

ردت وردة : مين بليغ ؟!

قرأ بليغ رد وردة و نزل عليه كالصاعقة وراح ماسِك ورقة وقلم والعود بتاعه وكتب أغنية « كان ياما كان ».. ولحنها وإداها لميادة الحناوي عشان تغنيها .. الأغنية فيها كوبليه من أقوى ما قيل في العِتاب :

“حبيبي يا أنا يا أغلي مِن عينيا نسيت مين أنا ؟!

أنا الحب اللي كان اللي نسيتُه أوام ، مِن قبل الأوان

نسيت إسمي كمان ؟! نسيت يا سلام ! على غدر الإنسان ” !

وقت الانفصال كان بليغ حمدي في فرنسا وكتب أيضا اغنيه ( بودعك ) وارسلها لوردة انها تغنيها وبعد ما قرأت وردة الاغنيه رفضت انها تغنيها لانها حست ان كل الكلمات في الاغنيه انه بيلومها وبيعاتبها في الاغنيه .

وبعد فتره رجع بليغ حمدي من فرنساوطلب تاني من وردة تغنيها وقررت وردة تغنيهاوبعدها توفي بليغ حمدي

وفعلا كانت اخر اعمال بليغ حمدي .

وفى كل حفلات وردة وهي بتغني الاغنيه دي بالتحديد

كانت تبكى من شدة الوجع وكمية الندم الذى جاء متأخرا بعد رحيل بليغ حمدى .

هذا هو الحب لانعرف قيمته إلا بعد الفراق أو الموت .

قد يعجبك ايضا
تعليقات