كتب: محمد أحمد
يُعد حليب الحمير من أنواع الحليب غير الشائعة، والذي يمكن أن يُستخدم لتصنيع العديد من المنتجات الغذائية كاللبن، ويوفر استهلاك حليب الحمير ومنتجاته العديد من الفوائد الصحية المختلفة :
-يحتوي علي نسبة منخفضة من الكازين :
يساعد الذين يُعانون من الحساسية تجاه بروتين الحليب البقري.
-يُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية وبعض المركبات التي تُساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي:
-يُساهم في توسيع الأوعية الدموية، وزيادة معدل إنتاج الخلايا لأكسيد النيتريك الذي يُحسن من تدفق الدم في الأوعية.
-يُخفض من المستويات المرتفعة لضغط الدم، وذلك من خلال توسيع الأوعية الدموية.
-يمتلك مدة صلاحية أطول من أنواع الحليب الأخرى، لاحتوائه علي خصائص مضادة للميكروبات ولكن يُمكن أن يُعزز من نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
-يَشيع استخدامه في بعض الأحيان للتخفيف من حِدة السعال الديكي وتخفيف الأعراض المرافقة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أضرار ومحاذير استهلاك حليب الحمير:
-استخدام بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم ولكن بكميات كبيرة يودي الي الضرر
يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز للالآثار الجانبية، مثل؛ الانتفاخ، والغازات، والإسهال، وغيرها.
استخدامات حليب الحمير :
-تصنيع العديد من المنتجات الغذائية.
-تحضير بعض منتجات العناية بالبشرة خاصةً المتعلقة – -بتخفيف التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
-يقوم بالاحتفاظ بالماء، وبالتالي ترطيب البشرة عند استخدامها، كما أنَّه غني بالمركبات المضادة للأكسدة التي تُقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.
-يُستخدم أيضًا في تصنيع بعض أنواع الصابون والشامبو.
.
أنواع أخرى من الحليب :
-حليب البقر: يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية خاصةً الكالسيوم الضروري لتعزيز صحة العظام، ونمو الجسم.
-حليب الماعز: يُعد من أنواع الحليب الحيواني الذي يمتلك العديد من الفوائد الصحية، إذ إنَّه يُعزز كفاءة امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، كما أنَّه يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويُعد مناسبًا لبعض الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز؛ وذلك لأنَّه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز من أنواع الحليب الحيواني الأخرى.
-حليب الناقة: يُعد حليب الناقة أقرب أنواع الحليب الحيواني لحليب الأم، كما أنَّه يوفر العديد من الفوائد الصحية، إذ يُعد بديلًا للذين يُعانون من حساسية الحليب، ويُحسن من مستويات السكر في الدم.