د. إيمان بشير ابوكبدة
سطحية على جدار القولون مصحوبة بنزيف (نزيف داخلي).
هذا هو النوع الأكثر انتشارًا من أمراض الأمعاء الالتهابية في جميع أنحاء العالم، ويؤثر عادةً على الغشاء المخاطي للقولون، مما يسبب التهابًا موضعيًا.
أسباب التهاب القولون التقرحي
ضعف الشهية
سوء الهضم
عادات غذائية غير سليمة
تناول الأطعمة غير القابلة للهضم
الوجبات السريعة
الأطعمة التي تزيد من حدة البيتا مثل الأطعمة الحارة والحامضة واللاذعة والحمضية المفرطة والأطعمة التي تسبب إحساسًا بالحرقان في الجسم والتعرض للمناخ الحار الزائد والكحول والتدخين والغضب المفرط وما إلى ذلك.
أعشاب لعلاج التهاب القولون التقرحي
عشبة كوتاجا – عمل على موازنة الدوشا وهو عشب مهم جدًا لعلاج الإسهال والدوسنتاريا وتعزيز الهضم. يمتص السوائل الزائدة في الجسم ويتحكم في الإسهال النازف والدم في حالات الزحار.
الشمر – يساعد على تخفيف الأعراض مثل الإسهال وتشنجات البطن ونزيف المستقيم والحرقان في الصدر والتي هي الأعراض المرتبطة بالتهاب القولون التقرحي.
الكزبرة – هذه العشبة لها خصائص فاتحة للشهية ومضادة لعسر الهضم ومفيدة أيضًا في التهاب القولون التقرحي.
أرجونا – له خصائص علاجية ويساعد في علاج النزيف المستقيمي والقرحة والبراز الدموي وآلام البطن وهي أعراض مرتبطة بالتهاب القولون التقرحي.
العرقسوس – هو عشب مهدئ ذو طعم حلو.
النظام الغذائي الذي يجب اتباعه
النظام الغذائي الخالي من اللاكتوز: لا يستطيع مرضى التهاب القولون التقرحي هضم الأطعمة التي تحتوى على اللاكتوز. ويرجع ذلك إلى انخفاض نشاط إنزيم اللاكتاز الموجود في الأمعاء. وتثري الأطعمة بالجلوكوز والسكريات الأخرى.
اتباع نظام غذائي منخفض الدهون
ينصح بهذا النظام الغذائي في حالة تفاقم التهاب القولون التقرحي.
نظام غذائي منخفض الألياف
يساعد هذا النظام الغذائي على تقليل حركة الأمعاء وآلام البطن.
نظام غذائي عالي السعرات الحرارية
يتم تطبيق هذا النظام الغذائي على المرضى الذين يعانون من فقدان الوزن.
النظام الغذائي الذي يجب تجنبه
منتجات الألبان
إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، تجنب استخدام منتجات الألبان والتي تشمل الحليب والزبدة واللبن والجبن.
الخضروات الليفية
تجنب الخضراوات الغنية بالألياف لأنها صعبة الهضم. يمكنك تناولها بدون قشرتها وبذورها، لأنها قد تسبب تقلصات وانتفاخات في البطن. تشمل الخضراوات الغنية بالألياف الكرنب والذرة والبصل والكرفس والبروكلي والفطر وبراعم بروكسل.
الفواكه الليفية
تجنب الفواكه الغنية بالألياف مثل الفواكه المجففة، والتوت، والفواكه التي تحتوى على اللب أو البذور مثل البرتقال والبابايا وغيرها.
الفاصوليا المجففة والبازلاء
كما أنها غنية بالألياف، والتي تميل أيضًا إلى التسبب في الحموضة لأنها تحتوى على جزيئات سكر غير قابلة للهضم.
البذور
من المعروف أن البذور تحتوى على ألياف غير قابلة للذوبان، مما قد يسبب الانتفاخ والغازات والإسهال. وتشمل هذه البذور بذور الكتان وبذور السمسم وبذور اليقطين وغيرها.
دقيق الحبوب الكاملة والحبوب
تناول الألياف، لذا من الأفضل تجنبها. وهذا يشمل الخبز والمعكرونة والشعيرية والأرز البني والشوفان والحبوب وما إلى ذلك.
يمكن تناول الخبز الأبيض في حالة ظهور الأعراض والحبوب مثل الأرز المنفوخ ورقائق الذرة.
اللحوم الدهنية
اللحوم التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون لا يستطيع مريض القولون التقرحي هضمها.
السكريات
ويتم إثرائها بالعلكة الخالية من السكر، والآيس كريم، وعصائر الفاكهة مثل التفاح، والكمثرى، والخوخ، والحلويات.
الأطعمة التي تحتوى على الكبريت
تؤدي هذه إلى الحموضة. وتشمل الأطعمة التي تدخل في تركيبها المشروبات الكحولية والبيض ومنتجات الألبان والتمر واللوز والفول السوداني والمعكرونة والخضراوات مثل الكرنب والبروكلي والتفاح والمشمش المجفف والخوخ والراتنجات وبعض المكملات الغذائية واللحوم الحمراء.
الأطعمة الغنية بالكافيين
يوجد الكافيين في الأطعمة مثل الشوكولاتة والشاي ومشروبات الطاقة والقهوة، ويساعد على زيادة وقت مرور المواد الغذائية في القولون، مما يسبب مشاكل التبول.
المشروبات الغازية
يمكن للمشروبات مثل الصودا وما إلى ذلك أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لأنها تحتوي على الكافيين والسكريات.
الأطعمة الحارة
يمكن أن تؤدي هذه إلى تفاقم أعراض التهاب القولون التقرحي وتسبب الإسهال أيضًا.
الأطعمة الكريمية
يمكن للصلصات الغنية بالدهون والتوابل مثل المايونيز أن تعزز أعراض التهاب القولون التقرحي.