كرسى فى الكلوب
اعداد/ أحمد خميس ابومازن
مكتب جريدة القاهرية بالإسكندرية
معنى كلمة كرسى فى الكلوب فى الزمن القديم قبل دخول الكهرباء شوارع الإسكندرية كانت تضأ بكلوبات بتشتغل عن طريق الكيروسين (الجاز) عندما يكون هناك أفراح بالشارع فمسؤل الفراشة بالمنطقة بعد فرش الكراسى للمعازيم والحضور يضع كلوبات الإضاءة لكى يضئ الشارع ليلا أثناء الإحتفال والجدير بالذكر إنه فى هذه الأيام كان يوجد لكل منطقة فتوه عباره عن رجل مسؤل عن أمن وأمان المنطقة هو ومجموعة من الرجال تحت قيادته وبيكون ذلك مقابل تقاضى مبلغ من المال يدفعه قاطنى المنطقة وإذا تم الفرح بدون دفع رسوم لهؤلاء يدخلون الفرح ويضربون كرسى فى الكلوب فيتحول إلى ظلام دامس لأن فى هذه الأيام مان لا يوجد كهرباء بالبيوت والمحلات مثل هذه الأيام ومن هنا من عروس البحر المتوسط من الإسكندرية إتخذت هذه المقولة أو المثل الشعبى السائد (فلان ضرب كرسى فى الكلوب).
ونرجع إلى سلسلة مقالاتنا و هي عبارة عن تجميع من كل الصفات المحبوبة للشعب المصرى من الشعب السكندرى وسوف يتم السرد تباعا فى حلقات مسلسلة على جريدة القاهرية وسوف تكون مقالات خفيفة وقصيرة كما عودناكم من قبل.
مع تحيات مكتب جريدة القاهرية بالإسكندرية.
