يعتزم ماسك تقليص دور الدولة الفيدرالية الأمريكية بشكل جذري
د. إيمان بشير ابوكبدة
كشف الملياردير إيلون ماسك، الذي تم تعيينه مستشارًا خاصًا لدونالد ترامب، بالتفصيل لأول مرة عن مشروعه “الجذري” لإصلاح الدولة الفيدرالية، والذي يتضمن تسريح أعداد كبيرة من الموظفين العموميين، وإلغاء الدعم وإلغاء القيود التنظيمية.
وكتب رجل الأعمال الذي يعتبر أغنى شخص في العالم، في مقال رأي بصحيفة وول ستريت جورنال كتبه بالاشتراك مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، “في الخامس من نوفمبر، أعطى الناخبون دونالد ترامب تفويضا واضحا لإجراء تغيير جذري، وهم يستحقون ذلك”. وسيرأس معه “لجنة الكفاءة الحكومية” الجديدة.
قرارات أعلى محكمة في الولايات المتحدة تشير إلى أن سلسلة من اللوائح الفيدرالية الحالية لا أساس لها من الناحية القانونية لأنه لم يتم التصديق عليها صراحة من قبل الكونجرس، ويمكن “تعليقها على الفور بموجب مرسوم رئاسي”، كما يقول إيلون موسك في المقال.
يعد المليونير بإجراء تخفيضات هائلة في عدد الموظفين في البيروقراطية الفيدرالية، مما يضمن أن موظفي الخدمة المدنية المسرحين سيتم دعمهم في انتقالهم إلى القطاع الخاص أو سيستفيدون من ظروف خروج لائقة.
ويقترح ماسك أيضا العودة إلى مبدأ العمل عن بعد، والذي من شأنه أن يؤدي إلى موجة ترحيب من المغادرة الطوعية.
ويطرح رجل الأعمال ما قيمته 500 مليار دولار من النفقات، على الأقل، والتي يمكن إلغاؤها بسرعة كبيرة من خلال خفض الدعم المالي المقدم للإذاعة العامة أو المنظمات التقدمية مثل منظمة تنظيم الأسرة.
